الإسماعيلية – صبرى غانم
الأحد، 20 يوليو 2025 07:48 متنظر محكمة جنايات الإسماعيلية، غدا الاثنين، أولى جلسات محاكمة المتهم "أحمد ع.ف.ف"، المتهم بقتل خالته المسنة داخل مسكنها الكائن بمنطقة شارع المستشفى التابعة لدائرة قسم ثانٍ الإسماعيلية، في جريمة هزت الشارع الإسماعيلي وأثارت حالة من الغضب بين الأهالي.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى بلاغ تلقته الأجهزة الأمنية من أهالي المنطقة يفيد بالعثور على جثمان سيدة في السبعينات من عمرها داخل شقتها، وقد بدت عليها آثار عنف واضحة، وسط بعثرة بمحتويات المنزل، ما رجّح أن الجريمة ارتكبت بدافع السرقة.
وفور تلقي البلاغ، وجّه اللواء محمد عامر، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الإسماعيلية، بتشكيل فريق بحث مكثف لكشف ملابسات الجريمة، تحت إشراف العميد أحمد العليان، مدير المباحث الجنائية، وبقيادة المقدم أيمن المنشاوي مفتش مباحث المدينة، والمقدم أنور القاضي، رئيس وحدة مباحث قسم ثان.
وبعد تحريات مكثفة، كشفت المباحث أن المتهم تسلل إلى منزل خالته بدافع سرقة مشغولاتها الذهبية، مستغلاً معرفته بتفاصيل حياتها اليومية. وبعد تضييق الخناق عليه، اعترف المتهم بارتكاب الواقعة، وأرشد عن الأداة المستخدمة في الجريمة (كوريك)، وكذلك المشغولات الذهبية التي سرقها، والتي أخفاها داخل حجاب المجني عليها بجراج المنزل.
وكانت النيابة العامة قد صرحت بدفن الجثمان عقب انتهاء أعمال الصفة التشريحية بمعرفة الطب الشرعي، وتولت التحقيقات في الواقعة.
من جانبه، أكد "تامر كساب" نجل المجني عليها السيدة "رجاء كساب"، أن المتهم هو نجل شقيقة والدته، وكان دائم التردد على منزلها، لافتًا إلى أنه سبق وتسبب في تدهور حالتها الصحية خلال إحدى النزهات، كما استولى منها سابقًا على أحد أساورها بحجة مروره بضائقة مالية.
وأضاف نجل المجني عليها أن والدته لم تبخل على المتهم بأي شيء، لكنها كانت ضحية لطمعه، مشيرًا إلى أن الشكوك انتابته نحوه منذ اللحظة الأولى، وهو ما أبلغ به رجال المباحث الذين أكدوا لاحقًا صدق حدسه بعد اعتراف المتهم وتقديمه للأدلة.
وفي ختام حديثه، وجه "كساب" الشكر للأجهزة الأمنية على مجهودهم الكبير وسرعة ضبط المتهم، مطالبًا بسرعة القصاص من الجاني الذي ارتكب جريمته بدم بارد وقتل والدته غدرًا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.