محافظات / اليوم السابع

كنيسة الأم دولاجى وأولادها الأربعة ترصد قصة أشهر قديسات الصعيد بإسنا × 15 صورة

  • 1/16
  • 2/16
  • 3/16
  • 4/16
  • 5/16
  • 6/16
  • 7/16
  • 8/16
  • 9/16
  • 10/16
  • 11/16
  • 12/16
  • 13/16
  • 14/16
  • 15/16
  • 16/16

الأقصر – أحمد مرعى

الخميس، 07 أغسطس 2025 04:00 ص

قصة بطلة من أبطال الأقباط فى القرن الثالث الميلادى والتى تعتبر أشهر قديسات الصعيد بمدينة إسنا، وهى "الأم دولاجى" والتى جادت بأولادها الأربعة "صوروس وهرمان وأبانوفا وشنطاس" وشجعتهم على مواجهة الطغاة الرومان، حيث وقفوا أمام "أريانوس" الوالى الرومانى وقتها لدى زيارته لمدينة إسنا، وقام بقطع رؤوسهم وقتل والدتهم بعدهم ودفنوا فى منزلهم مكان الكنيسة الحالى بمدينة إسنا.

ومن جانبه يقول الأنبا يواقيم أسقف عام إسنا وأرمنت، إنه تقع كنيسة الأم دولاجى فى مدينة إسنا والتى تعد مزارا دينيا هاما يأتيها الأهالى من جميع أنحاء بل والعالم أجمع، حيث أن هذه المكان له قصة تاريخية ويرصد تلك الأم التى جادت بنفسها وأولادها تمسكًا وفداءًا لدينها، ففى نهاية القرن الثالث الميلادى وبداية القرن الرابع تعرضت إسنا للاضطهاد الرومانى حينما أتى الوالى "أريانوس" والى أنصنا إلى الصعيد فى عصر الإمبراطور الطاغية دقلديانوس، ليرى مدى تنفيذ مراسيم الإمبراطور، وعند دخوله مدينة إسنا قابله أربعة صبية أشقاء وهم صوروس وهرمان وأبانوفا وشنطاس، فأوقفهم وأمرهم أن يسيروا معه للسجود للأوثان، لكن الصبية أبوا وأعلنوا مسيحيتهم، وحاول معهم بالإغراء فلم يفلح فتوعدهم بالعذاب حتى الموت.

ويضيف الأنبا يواقيم، أن القصة تسرد أنه عندما علمت الأم دولاجى ذهبت مسرعة إلى مكانهم، وأمام الوالى كانت تشجعهم وتقويهم، فامتلأ أريانوس غضبًا وأمر بقطع رؤوسهم، على أن يُذبح أولادها على ركبتيها الواحد تلو الآخر وأخيرًا أمر بقطع رأسها، وكان ذلك يوم 6 بشنس (من الشهور القبطية المصرية الزراعية) الموافق 14مايو، وقام المسيحيون باسنا بأخذ أجسادهم ولفوها فى أكفان غالية ودفنوهم فى البيت الذى كانوا يعيشون فيه وهو مكان الكنيسة الموجودة حاليًا، وكان المستوى أسفل تلك الكنيسة ويتم النزول إليها إحدى عشر سلما على حسب رواية الأهالى الذين عاصروا الكنيسة، موضحًا أنه فى بداية القرن العشرين قام احد أعيان إسنا الأميرلاى "بدير بك جرجس" بتجديد هذه الكنيسة على أنقاض الكنيسة الأولى، ولان الأرض هشة ورديم ونتيجة للفيضانات حدث انهيار للمكان وصدر قرار جمهورى للكنيسة سنة 1973 بالهدم والإنشاء وتم الحصول على رخصة البناء بتاريخ 14/12/2006م، فى 20/10 /2007م وفى احتفال عظيم حضره البابا شنودة الثالث والآلاف من الأهالى والقيادات ورجال الدين المسيحى والإسلامى، تم تدشين الكنيسة الكبيرة بالأعلى، وأصبحت الكنيسة مزارا دينيا هاما للأهالى بجميع أنحاء مصر والعالم.

الاحتفال بعيد استشهاد الأم دولاجى وأولادها الأربعة بإسنا

 

الاحتفال بعيد استشهاد الأم دولاجى وأولادها الأربعة بإسنا

 

الاحتفال بعيد استشهاد الأم دولاجى وأولادها الأربعة
الاحتفال بعيد استشهاد الأم دولاجى وأولادها الأربعة

 

الصلوات السنوية فى كنيسة الأم دولاجى بإسنا
الصلوات السنوية فى كنيسة الأم دولاجى بإسنا

 

جانب من الاحتفال بعيد استشهاد الأم دولاجى وأولادها الأربعة
جانب من الاحتفال بعيد استشهاد الأم دولاجى وأولادها الأربعة

 

جانب من اللوحات داخل كنيسة الأم دولاجى بإسنا
جانب من اللوحات داخل كنيسة الأم دولاجى بإسنا

 

رفات الأم دولاجى وأولادها الأربعة فى كنيستهم بإسنا
رفات الأم دولاجى وأولادها الأربعة فى كنيستهم بإسنا

 

صلوات قداس عيد استشهاد الأم دولاجى وأولادها الأربعة
صلوات قداس عيد استشهاد الأم دولاجى وأولادها الأربعة

 

صورة تعبيرية للأم دولاجى وأبناؤها الأربعة على مبنى الكنيسة
صورة تعبيرية للأم دولاجى وأبناؤها الأربعة على مبنى الكنيسة

 

فرحة الاحتفال بعيد استشهاد الأم دولاجى وأولادها الأربعة
فرحة الاحتفال بعيد استشهاد الأم دولاجى وأولادها الأربعة

 

فعاليات الإحتفالات السنوية وتطييب رفات الأم دولاجى وأولادها الأربعة
فعاليات الإحتفالات السنوية وتطييب رفات الأم دولاجى وأولادها الأربعة

 

قصة استشهاد الأم دولاجى وأولادها الأربعة أشهر قديسات الصعيد
قصة استشهاد الأم دولاجى وأولادها الأربعة أشهر قديسات الصعيد

 

كنيسة الأم دولاجى فى مدينة إسنا وقصتها التاريخية
كنيسة الأم دولاجى فى مدينة إسنا وقصتها التاريخية

 

مبنى كنيسة الأم دولاجى التاريخية فى مدينة إسنا
مبنى كنيسة الأم دولاجى التاريخية فى مدينة إسنا

 

موقع رفات الأم دولاجى وأبناؤها الأربعة فى إسنا
موقع رفات الأم دولاجى وأبناؤها الأربعة فى إسنا

 

موقع كنيسة الأم دولاجى فى مدينة إسنا من الأعلى
موقع كنيسة الأم دولاجى فى مدينة إسنا من الأعلى

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا