الدقهلية شريف الديب

أكد الدكتور أحمد لطفي عميد كلية الشريعة والقانون بتفهنا الأشراف فى الدقهلية، لـ"اليوم السابع"، أن نسبة النجاح في هذه السنة تزيد على 35%، وهو مثبت في الأوراق الرسمية داخل الكلية وفي الجامعة.

وتابع، أما أن النتيجة لا تعبر عن مستوى الطلاب فهذا أمر تحكمه إجابات الطلاب، ولعل مما يثلج الصدر أن قرابة العشر طلاب في هذه الفرقة حصلوا على تقدير عام ممتاز، وعدد لا بأس به حصل على تقدير عام جيد جدا.

وأضاف عميد الكلية، أن الادعاء بأن هناك خطأ في النتيجة فهو أمر لا يمكن قبوله؛ حيث إن النتيجة تمت مراجعتها أكثر من مرة داخل الكلية بواسطة أعضاء الكنترول الذين يتمتعون بكفاءة عالية فيما يتعلق بهذا العمل، إضافةً إلى المراجعة النهائية من قبل المختصين بالمقر الرئيس بالجامعة، وهم على درجة من الخبرة والدقة، بحيث من الصعب وجود أخطاء عامة كهذه في النتيجة.

أما فيما يتعلق بالرسوب في مادة القرآن الكريم، فإن الامتحان الشفهي في القرآن الكريم يتم بطريقة إلكترونية، بحيث يتم اختيار الأسئلة من البرنامج المعد لذلك من قبل الجامعة، ويقوم الطلاب بالإجابة أمام اللجنة، وتكون الجلسة بكاملها مسجلة بالصوت والصورة، وهذا ما ينفي قطعا رسوب الطالب مع إجابته إجابة صحيحة، إذ بالإمكان الرجوع إلى الفيديو المسجل والتثبت من الأمر.

وأضاف أنه بخصوص تقديم التظلمات، فتقديم الطالب للتظلم في أي مادة يريد يعد من الحقوق التي كفلها القانون للطالب، ولا يمكن حرمانه من هذا الحق بأي حالٍ من الأحوال ما دام تم التقيد بالمواعيد القانونية، وهي خمسة عشر يومًا من وقت إعلان النتيجة، أما دفع مقابل للتظلم فهو أمر تقرره اللوائح في الجامعات كلها وليس جامعة الأزهر فقط، ورسوم تقديم التظلمات تكون محددة سلفا، وليس من حق أي أحد الزيادة عليها أو النقصان منها، ويحصل الطالب على إيصال رسمي بما دفعه، وبالتالي لا تملك إدارة الكلية ولا غيرها تحصيل مبالغ أزيد من المبالغ المقررة من الجهات المختصة.

وتابع عميد الكلية أنه تجدر الإشارة إلى أن كلية الشريعة بتفهنا الأشراف تحرص كل الحرص على مصلحة أبنائها، وتتمنى أن يكونوا في طليعة الصفوف بعلمهم والتزامهم، حتى يكونوا دافعًا لأمتهم، وإنما تصبو الكلية إلى هذا الهدف انطلاقًا من التوجيهات السديدة لفضيلة الأمام الأكبر شيخ الأزهر الذي يحرص على أن يكون الطالب الأزهري مثالًا يحتذى به، من هنا كانت توجيهات رئيس جامعة الأزهر ونوابه الكرام بضرورة الاهتمام بالطالب والاستماع إلى شكواه، وإيجاد الحلول المناسبة في إطار ما تسمح به اللوائح والقوانين، وهذا هو النهج الذي تطبقه كليات جامعة الأزهر في مختلف محافظات مصر.