الفيوم رباب الجالي

تشهد محافظة الفيوم وضع خطة للاستغلال الأمثل للأراضي الواقعة جنوب بحيرة قارون، وفيما يلي أهم المعلومات عن الخطة:

الخطة تنفذ بين مركز الإستشعار عن بعد ومختلف القطاعات بالمحافظة

الأراضي التي تم بحث الآليات للإستفادة القصوي منها تبلغ مساحتها حوالي 13 ألف و681 فداناً
تم عمل  تقرير  نهائي ودراسات التي أعدتها الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء.

تم تحديد المناطق الصالحة للزراعة، والمناطق والمواقع الملائمة لإقامة مشروعات تنموية بالمنطقة المستهدفة.

المحافظة تعمل علي تحقيق تنمية حقيقية بالأراضي الواقعة جنوب بحيرة قارون، وتعظيم الاستفادة من موارد الدولة المتاحة.

العمل يتم في ضوء الدراسات التي أعدتها الهيئة العامة للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، باستخدام التقنيات العلمية الحديثة،.

تم تحديد المواقع المناسبة للزراعة، أو الاستزراع السمكي، والأماكن المناسبة لعمل محطات لتحسين جودة مياه البحيرة، والمناطق التي يمكن استغلالها لإقامة مشروعات تنموية تُسهم في تنشيط السياحة البيئية بالمحافظة.

نسقت المحافظة  مع مسئولي أملاك الدولة، لمراجعة ملكيات الأراضي التي شملتها دراسة الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء بالساحل الجنوبي لبحيرة قارون، وإعداد تقرير تفصيلي بذلك.

يقوم مسئولي التخطيط العمراني، بإعداد خطة متكاملة وتصور نهائي للإستغلال الأمثل للمساحة بالكامل، وذلك خلال 60 يوماً من الآن

الاستخدام الأمثل للأراضي الواقعة جنوب بحيرة قارون، يتم  تقنيات الاستشعار من البعد ونظم المعلومات الجغرافية، بعمق 1كم، وطول 55 لمساحة تبلغ  حوالي 13 ألف و681 فداناً.

تم إعداد قواعد بيانات للمنطقة المستهدفة، واستخدامات الأراضي بها، وخرائط تربة رقمية، وأخرى للقدرة الإنتاجية، وخرائط للتركيب المحصولي، ومؤشرات ودلائل ملوحة التربة والمياه، ومحددات الإنتاج الزراعي بمنطقة الدراسة.

تم مراجعة خرائط التوزيع المكاني لبعض خصائص التربة، ودرجاتها الإنتاجية، والملائمة المحصولية، للأراضي الواقعة جنوب بحيرة قارون.

وتم عمل خرائط فيزيوجرافية لتحليل تضاريسها ومناخها وتربتها ونباتها، لفهم التكامل بين المكونات الطبيعية للمنطقة والأنشطة البشرية بها.

تم عمل خرائط طبوغرافية لوصف كل ما هو موجود على سطح الأرض سواء طبيعي أو بشري، والخرائط الجيومورفولوجية لدراسة أشكال سطح الأرض، وكيفية تشكلها وتطورها عبر الزمن

تم عمل دراسة حقليو لمنطقة الدراسة، وتقييم مياه الري والماء الأرضي وتأثيرهما على إنتاجية الأراضي الزراعية، اعتماداً على الخواص الطبيعية والكيميائية والحيوية والظروف البيئية المحيطة بالمنطقة.