المنيا-حسن عبد الغفارالإثنين، 08 سبتمبر 2025 02:00 ص تعد محافظة المنيا احد أهم المحافظات فى زراعة المحاصيل الزيتية، مثل الفول الصويا وعباد الشمس، وكذلك السمسم، الذى بدا المزارعون فى التوسع بزراعته، ويعد شهر يوليو واغسطس شهرى الحصاد للمحصول، فعندما تخطوا قدماك فى الزراعات تجد محصول هرمى معرض للشمس والهواء ويتم حصاده اخضر حتى لا تسقط البذور على الأرض ، وتوليه الدولة اهتماما كبيرا. قال نادى شكر أحد المزارعين، إن محصول السمسم يبدا موسم حصاده فى شهر أغسطس من كل عام وأواخر يوليو، وهو المحصول الوحيد الذى يتم حصاده اخضر، وهو يظل فى الارض حوالى 120 يوما، يستمر موسم الحصاد حتى شهر نوفمبر، وقد بدأ إقبال المزارعين عليه بشكل كبير خلال الاعوام الماضية نظرا لقلة تكلفته مقارنه بالمحاصيل الزراعية الأخرى. وأضاف بدر كمال أحد مزارعى السمسم، أن إنتاجية الفدان بين 500 إلى 700 كيلو للفدان الواحد، وهى إنتاجية مميزة، ويتم تسويقه حسب سعر السوق الجارى فى موسم الحصاد، وهو من المحاصيل الهامة فى استخراج الزيوت، وتحرص مصانع صناعة الزيوت على شراؤه من المزارعين مما يجعل سعره مرتفع مقارنه بالمحاصيل الأخرى، وطريقة حصاده تختلف ايضا عن المحاصيل الاخرى حيث يتم تجميعه وتوقيفه فى تجمعات بينها مسافات، ولابد أن يكون عرش المحصول للأعلى وذلك لأن عن اكتمال نضج المحصول تتفتح البذور وتتساقط على الأرض. ولفت بدر كمال قائلا إنه بعد اكتمال النضج وعملية التوقيف المحصول يتم استخراج السمسم من الغلاف الخارجى عن طريق تجميعه على أجولة بلاستيك وضربه بالعصا حتى استخراج البذور وتجميعها وفصلها من الشوائب، وبعد ذلك يتم تجميع المحصول فى أجولة، ويتحدد سعر المحصول مع سعر السوق، هذا ويعد موسم الحصاد للمحصول هو جنى للجهد والتعب الذى كنا فيه طوال فترة الزراعة. ومن ناحية أخرى قال المهندس محمد أمين محمد وكيل وزارة الزراعة إن هناك متابعة مستمرة للمحاصيل الشتوية والصيفية، وأن استخدام نظام الزراعة بالشتلات يؤدى الى زيادة متوسط إنتاجية الفدان وخفض تكاليف الزراعة، واستخدام الميكنة، فضلا عن توفير نفقات مكافحة الحشائش، ورفع كفاءة استخدام الأسمدة وعدم إهدارها بنسبة تصل إلى 30%، كذلك ترشيد استخدام المياه بما لا يقل عن 35% مقارنة بالزراعة التقليدية.