نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة دمنهو بالتعاون مع أسرة طلاب من أجل مصر بجامعة دمنهور ندوة بعنوان "روح أكتوبر ودروسه الملهمة في صناعة المستقبل",
استهل الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس الجامعة كلمته بالترحيب باللواء دكتور أسامة السواح و الحضور الكريم، مقدما خالص التهنئة القلبية بمناسبة الذكرى ٥٢ لانتصارات أكتوبر المجيدة للقيادة السياسية الحكيمة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، و لقواتنا المسلحة الباسلة، مؤكداً أن حرب أكتوبر ليست مجرد أحداثا تاريخية جمدتها كتب الماضي، بل هي روح أبت إلا أن تنتصر، وإرادة حفرت في جدار المستحيل أعظم ملاحم البطولة والكرامة، مؤكدا أننا نستلهم منها الدروس لنواجه حاضرنا ومستقبلنا.
خلال كلمته أشار "ترابيس" إلى أن تحديات الأمن القومي المصري اليوم لم تعد تقتصر على الجيوش التقليدية والحدود الجغرافية فقط، بل أصبحت أكثر تعقيداً و تشابكاً، تشمل عديد من التحديات منها الاقتصادية، الفكرية، الإلكترونية، مواجهة الإرهاب،
وأكد أن الشباب ليسوا مجرد مستقبل هذا الوطن، بل هم جنوده الحقيقيون في معارك الحاضر، ناصحا إياهم بضرورة التسلح بالعلم والمعرفة، والوعي والإدراك ومتابعة قضايا وطنهم، وأن يتحلوا بالرؤية الناقدة البناءة، بعيداً عن التضليل، و الحفاظ على الوحدة الوطنية، لافتا إلى أن الانتماء للوطن فوق أي اعتبار، ووحدة نسيجنا الاجتماعي هي حصننا الحصين، فضلا عن العمل والإنتاج مؤكدا أن اليد التي تبني وتصنع وتزرع هي اليد التي تحمي وتمنع، مشيرا إلى ضرورة تبني شعار "ما حققناه بالأمس بالسلاح، سنكمله اليوم بالعلم والإرادة، لنذكر العالم أجمع أن أكتوبر ليست ذكرى، بل منهج حياة.
من جانبه، أعرب الدكتور حازم الديب، نائب محافظ البحيرة، عن سعادته بالمشاركة في تلك الاحتفالية في رحاب جامعة دمنهور، مؤكدا أن نصر أكتوبر هو انتصار للكرامة والعزة، ناصحا الطلاب بعدم الانسياق وراء الشائعات، وضرورة التعرف على إنجازات الدولة المصرية وخططها في إدارة التحديات، فضلا عن تنمية
من جانبها أكدت الدكتورة إيناس إبراهيم، نائب رئيس الجامعة، أن السادس من أكتوبر هو يوم الفخر والعزة والكرامة، الذي سطر فيه أبطال مصر البواسل أعظم ملاحم البطولة في تاريخ الأمة، لتستعيد مصر هيبتها، حيث تجلت بطولات جنودنا الأبطال الذين عبروا المستحيل بإيمانهم بالله ووطنهم، فكان نصر أكتوبر المجيد رمزا للإرادة والتحدي والانتصار، حيث لم يكن مجرد معركة عسكرية فحسب، بل كان ملحمة خالدة في الإيمان والعلم والتخطيط، ودليلا على أن المستحيل يمكن أن يتحقق حين تتوحد الإرادة ويخلص العطاء، مؤكدة أن من هذه الروح العظيمة تستمد جامعة دمنهور رسالتها، فكما انتصر الجنود بالسلاح، نسعى في جامعة دمنهور إلى الانتصار بالعلم والمعرفة والإبداع، نبني و نطور و نرتقي، حاملين راية مصر نحو مستقبل مشرق وآمن.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.