المنيا- حسن عبد الغفارالإثنين، 06 أكتوبر 2025 05:00 ص يشهد القطاع الزراعى بمحافظة المنيا، نهضة زراعية كبرى خلال السنوات الماضية فى محافظة المنيا، هذه النهضة ساهمت فى تحسين الأحوال الاقتصادية للمزارعين، خاصة أن المنيا من المحافظات الهامة فى الزراعات خاصة محصول العنب احد المحاصيل التصديرية التى يتم تصدير كميات كبيرة منه إلى دول اوربا،وامريكا ودول اسيا قال المهندس محمد أمين محمد وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة، أن محافظة المنيا تتصدر محافظات الجمهورية فى التصدير والانتاج والمساحة المنزرعة، خاصة أنه من المحاصيل التى تجود زراعتها فى التربة الطينية والصفراء، ويتوسع المزارعين فى زراعته نظرا لانتاجيته العالية. وأضاف وكيل الوزارة أنه يتم التواصل بشكل دائم لرفع مستوي الثقة و التواصل الفعال مع المزارعين و التواجد الميدانى فى كافة مراكز المحافظة ويتم عقد لقاءات جماهيرية حول المشاكل التى تواجه قطاع الزراعة بالمركز، و طرح الحلول المناسبة و تذليل العقبات أمام عملية الزراعة و الانتاج لايجاد حلول سريعة ودائما لها، حيث لابد من تعزيز الثقة بين المهندسين الزراعيين من ناحية و المزارعين من ناحية اخرى و فتح كافة الملفات بغرض الوقوف على المشاكل الرئيسية والفرعية و اقتراح الحلول الملائمة لها فيما قال عيسى سالم، احد مزارعي العنب، أن عمر العنب فى الارض يمتد لسنوات طويلة، حيث يصل عمر الشجرة إلى 20 عام فى الارض، واذا اراد المزارع زراعة العنب اما عن طريق الشتلات او عن طريق قطع الاعواد بطريقة خاصة تسمى قطع العقل وزراعتها فى شهر فبراير من كل عام، ويعد مركز سمالوط من اكبر مراكز زراعة العنب فى المنيا، وذلك نظرا للمساحة الكبرى لدى المزارعين والانتاجية المرتفعة التى تعمل على تحسين المستوى الاقتصادى للمزارع. وأضاف أن العنب البلد لا تجود زراعته إلا فى الأرض الزرقاء أى الأرض الطينية بينما هناك أنواع أخرى تجود فى الأرض الصفراء، والعنب البلدى يتم تسويقه فى السوق المحلى بينما الأصناف المبكرة تكون للتصدير، حيث يتم تصدير كميات كبيرة من العنب من المحافظة للدول الخارجية وتزداد المساحة المزروعه من العنب كل يوم عن الآخر. فيما قال شادى مؤمن أحد المزارعين للعنب أن قرية دفش فى مركز سمالوط تعد أولى القرى بالمحافظة فى زراعة العنب البلدى، حيث يتم زراعة أغلب المساحة الزراعية فى القرية بمحصول العنب الذى يبدأ حصاده هذه الأيام فى شهر سبتمر من كل عام، ويبدأ جمع المحصول فى الصباح الباكر أو العصر من كل يوم، وله طرق معينة للجمع واغلب من يعمل فى جمع المحصول هم السيدات