قال الكاتب الصحفى الدكتور محمد ثروت، الخبير بالإعلام الرقمى، إن الشباب في مصر يجب أن يكونوا رقم (1) في المعادلة، الرقم (1) يعني الفاعلية، يعني المبادرة، يعني أن لك قيمة وتأثيرًا، أما الصفر فيظل صفرًا مهما وُضع في أي مكان!.. جاء ذلك فى ندوة بعنوان "مصر تتحدث عن نفسها" التى نظمها معهد التعاون الزراعى بشبرا الخيمة، برئاسة الدكتور أحمد جلال السيد عميد المعهد. أضاف الدكتور محمد ثروت قائلا: أنتم شباب مصر، لستم متفرجين على ما يحدث، أنتم صُنّاع المستقبل الحقيقيون، انظروا دائمًا إلى الكوب المليان، إلى ما تحقق، إلى ما يمكن أن يتحقق بجهدكم وعقولكم، لا إلى النصف الفارغ الذي يزرع الإحباط واليأس، دوركم خلال أربع سنوات الدراسة لا يقتصر على الحضور والامتحان، بل على التأهيل الحقيقي لسوق العمل، تعلم مهارات جديدة كل يوم، أتقنوا لغات أجنبية تفتح لكم آفاق التواصل العالمي، استخدموا وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الإيجابيات لا السلبيات. وقال الكاتب الصحفى الدكتور محمد ثروت: مصر اليوم تكتب فصلًا جديدًا في تاريخها، فصلًا من التحول الرقمي والعلمي والتنموي، فالإعلام الرقمي لم يعد مجرد وسيلة للخبر، بل ساحة لبناء الوعي، وهنا يأتي دور الشباب، أن يستخدموا المنصات الإلكترونية في التنوير لا التدمير، في نشر الحقيقة لا الإشاعة، نحن أمام جيل قادر أن يروي قصة مصر بلغته، وأن يصدر صورتها الحضارية للعالم. أضاف الدكتور محمد ثروت، الخبير بالإعلام الرقمى، قائلا: مصر تبنى بيد شبابها، لا بيد غيرها، فكونوا أنتم الأيدي التي تبني والعقول التي تفكر، والقلوب التي تحب هذا الوطن، تذكّروا دائمًا: من يرى الجمال في وطنه يصنع مستقبلًا أجمل له". من جانبه، قال القمص مكاري تادرس، كاهن بمطرانية شبرا الخيمة، "مصر يا أحبائي هي الوعاء الذي احتضن الجميع، مسلمين ومسيحيين على مرّ القرون، وفيها وجدنا معنى الأخوة الحقيقية، الإنجازات التي نراها اليوم في البنية التحتية دليل على إرادة شعب، دعوتي لشباب مصر أن يكونوا أمناء في أعمالهم، وأن يروا في كل نجاح شخصي نجاحًا للوطن كله، وألا ينبهروا بالنماذج المتداولة من خلال السوشيال ميديا، فكل نجاح ومجد وراءه قصة كتبت بالدموع والكفاح، إن الانتماء ليس شعارًا نرفعه، بل سلوك نعيشه، أن أحب بلدي يعني أن أعمل، أن أتقن، أن أضيء شمعة". وقال الشيخ عبد الله سلامة، عضو بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن "الإسلام علّمنا أن حبّ الأوطان من الإيمان، وأن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم، وما نراه في مصر من مشروعات قومية عملاقة، ومن نهضة في التعليم والصحة والطاقة والزراعة، هو دليل على تغيير حقيقي في النفوس والعقول، علينا أن نغرس في شبابنا الإيجابية، وأن نُبعدهم عن دعاوى الإحباط والتشكيك، فالوطن لا يبنى بالكلمات، بل بالعَرَق والفكر والعمل، ومن يعمل بإخلاص فهو في عبادة، لأن خدمة الوطن من أسمى صور العبادة". وقال الشيخ إبراهيم كمال، عضو بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن "مصر التي باركها الله في كتابه، وجعلها ملجأً للأنبياء، تستحق منّا أن نحافظ عليها كما نحافظ على ديننا وأعراضنا، شباب مصر هم طاقة الأمة، عليكم أن تعلموا أن الله لا يرضى بالكسل، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعمل بيديه، وكان يحب العامل المخلص.. فلنكن جميعًا شركاء في البناء، كلٌّ في موقعه، في المصنع، في الجامعة، في المزرعة، في الإعلام، في الجيش، حب الوطن ليس شعورًا لحظةَ النشيد، بل هو فعل يومي عنوانه الأمانة والإتقان". جانب من الندوة بالمعهد الزراعى بشبرا الخيمة جانب من الندوة بالمعهد الزراعى بشبرا الخيمة جانب من الندوة بالمعهد الزراعى بشبرا الخيمة محمد ثروت يشارك فى ندوة بالمعهد الزراعى بشبرا الخيمة محمد ثروت يشارك فى ندوة بالمعهد الزراعى بشبرا الخيمة جانب من الندوة بالمعهد الزراعى بشبرا الخيمة محمد ثروت يشارك فى ندوة بالمعهد الزراعى بشبرا الخيمة محمد ثروت يشارك فى ندوة بالمعهد الزراعى بشبرا الخيمة محمد ثروت يشارك فى ندوة بالمعهد الزراعى بشبرا الخيمة جانب من الحضور بندوة المعهد الزراعى بشبرا الخيمة محمد ثروت يشارك فى ندوة بالمعهد الزراعى بشبرا الخيمة