كفر الشيخ- محمد سليمان

شهد الدكتور إسماعيل إسماعيل إبراهيم، القائم بعمل رئيس جامعة كفر الشيخ، اليوم الخميس الموافق 30 أكتوبر 2025، فعاليات مبادرة "تمكين"، التي تنظمها الجامعة، وتستمر طوال شهري أكتوبر ونوفمبر 2025، بهدف دعم وتمكين الطلاب من ذوي الهمم ودمجهم في مختلف الأنشطة الأكاديمية والمجتمعية.

جاء ذلك بحضور الدكتور نجلاء الأشرف عميد كلية التربية النوعية، والدكتور رشدي العدوي عميد كلية الزراعة ومنسق عام الانشطة الطلابية بالجامعة، والدكتور رشا جاويش وكيل كلية التربية النوعية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد يسري وكيل كلية الألسن لشئون التعليم والطلاب ومدير مركز الطلاب ذوي الإعاقة، وعدد من السادة أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وسط أجواء تعكس اهتمام الجامعة بتعزيز قيم المشاركة والمساواة والدمج الإيجابي.

وفي كلمته، أكد الدكتور إسماعيل إسماعيل إبراهيم، أن جامعة كفر الشيخ تولي اهتمامًا خاصًا بطلابها من ذوي الهمم وتعمل على توفير بيئة تعليمية دامجة، تراعي احتياجاتهم وتتيح لهم فرصًا متكافئة في التعلم والإبداع والمشاركة.

وقال رئيس جامعة كفر الشيخ، إن مبادرة تمكين تأتي في إطار توجه الدولة المصرية نحو دعم ذوي الهمم وتمكينهم في جميع المجالات، وهي تمثل التزامًا حقيقيًا من جامعة كفر الشيخ تجاه أبنائها الطلاب، لتأهيلهم علميًا ومهنيًا ونفسيًا بما يمكنهم من الاندماج الكامل في المجتمع.

وأضاف رئيس جامعة كفر الشيخ، أن فعاليات المبادرة تشمل ندوات توعوية وتدريبية مكثفة في مجالات التمكين الاقتصادي والاجتماعي والتقني، وورش عمل لتنمية المهارات الحياتية والتواصل الفعّال، إلى جانب عرض نماذج نجاح متميزة لطلاب من ذوي الهمم استطاعوا تجاوز التحديات وتحقيق إنجازات علمية وشخصية.

كما وجه رئيس جامعة كفر الشيخ، بضرورة أن تكون جميع الفعاليات سهلة الوصول، وتشاركية، وتفاعلية، مؤكداً أن الجامعة ستواصل دعم مركز خدمة الطلاب ذوي الهمم وتزويدهم بكل الإمكانات اللازمة لضمان استمرار الأنشطة وتوسيع نطاقها.

واختتم الدكتور إسماعيل إسماعيل إبراهيم، كلمته بالتأكيد علي أن مبادرة "تمكين" تمثل نموذجًا للتكامل بين القطاعات الأكاديمية والمجتمعية بالجامعة، ودليلاً على حرص جامعة كفر الشيخ على أن تكون جامعة دامجة ومؤثرة وإنسانية، تدعم أبناءها من ذوي الهمم ليكونوا شركاء فاعلين في مسيرة التنمية والبناء.

من جانبها، أعربت الدكتور نجلاء الأشرف، عميد كلية التربية النوعية، عن فخرها بإطلاق هذه المبادرة التي تعكس رؤية الجامعة ورسالتها في بناء بيئة تعليمية وإنسانية دامجة، مؤكدة أن "تمكين" ليست مجرد مبادرة بل هي حركة وعي وثقافة إنسانية تهدف إلى تعزيز مفهوم المساواة والاحترام وقبول الآخر، وأشارت الي أن طلابنا من ذوي الهمم يمتلكون طاقات كبيرة وإبداعات حقيقية، وكل ما يحتاجونه هو الدعم والتقدير والفرص التي تتيح لهم الانطلاق والإسهام في بناء الوطن. ومبادرة تمكين خطوة جادة في هذا الاتجاه.

كما أوضح الدكتور محمد يسري، وكيل كلية الألسن لشئون التعليم والطلاب ومدير مركز تحدي الإعاقة، أن المبادرة تمثل امتدادًا لجهود المركز في خدمة الطلاب من ذوي الهمم، حيث يقدم المركز دعمًا متكاملًا أكاديميًا ونفسيًا واجتماعيًا، إلى جانب برامج تدريبية تهدف إلى تنمية مهاراتهم التقنية وريادة الأعمال، مشيراً الي حرص الجامعة علي تحويل مفهوم التمكين إلى واقع ملموس، من خلال مبادرات عملية تُسهم في إعداد طلاب قادرين على مواجهة التحديات وتحقيق التميز، بالتعاون مع مختلف كليات الجامعة.