البحر الأحمر – عماد عرفة

تعد الدلافين من أهم عناصر الجذب السياحي في البحر الأحمر، لما تتميز به من تنوع وأنواع نادرة الظهور، أبرزها الدلافين الدوارة وذو الأنف الزجاجية التي تسكن مناطق صمداي وسطايح وعرق الفانوس، بالإضافة إلى أنواع نادرة مثل ريسو والقاتل الكاذب وقصير الزعنفة وقاروي الأنف.

تنتشر تجمعات الدلافين في أربع مناطق بحرية رئيسية داخل محميات الجزر الشمالية ووادي الجمال، من بينها شعاب العرق والفانوس شمال الغردقة وصمداي وسطايح بمرسى علم، والتي تعد من أشهر مواقع الغوص في العالم، حيث يمكن للسياح مشاهدة أسراب ضخمة من هذه الكائنات في بيئتها الطبيعية.

تُعد منطقة صمداي من أكبر تجمعات الدلافين في إفريقيا، وشُكلت على هيئة حدوة حصان تحيط بشعاب مرجانية متنوعة. وقد أعلنت محمية طبيعية عام 2000 بعد اكتشاف أهميتها البيئية، لتصبح ثالث أكبر تجمع للدلافين في العالم بعد هاواي والبرازيل.

وضعت إدارة المحميات الطبيعية بالبحر الأحمر برنامجًا خاصًا لحماية الدلافين، خاصة خلال مواسم التزاوج والولادة، للحد من الإزعاج الناتج عن الأنشطة البشرية وضمان استدامة هذه الكائنات التي تمثل رمزًا للتنوع البيولوجي ومصدرًا رئيسيًا لجذب السياح من مختلف دول العالم.

اسراب الدلافين فى البحر الاحمر

الدلافين،بمنطقة صمداى

القاتل الكاذب شبيه الحوت

دلافين،ذات أنواع مختلفة

ذو الأنف الزجاجية