تجري جهات التحقيق بالجيزة اليوم، السبت، تحقيقاتها الموسعة في واقعة مصرع رجل في العقد السادس من العمر داخل أحد العقارات السكنية بمنطقة الطالبية، وذلك عقب تعرضه لاعتداء بدني من قِبل اثنين من جيرانه.

تفاصيل الواقعة
وتبين من المعاينة الأولية أن المشادة بدأت على خلفية اعتراض المجني عليه على تردد أحد المتهمين على شقة مجاورة تسكنها سيدة تُدعى “م”، بحجة أن “المنزل فيه بنات”، وهو ما تسبب في نشوب خلاف حاد بين الطرفين تطور سريعًا إلى مشاجرة عنيفة.

وفقًا للتحقيقات، فقد تعرض المجني عليه لضرب مبرح في الوجه والصدر، أدى إلى فقدانه الوعي، حيث تم نقله إلى مستشفى خاص قريب، إلا أن محاولات الأطباء لإنعاشه باءت بالفشل، وأُعلنت وفاته فور وصوله.

والنيابة استمعت إلى أقوال أحد الشهود، ويدعى حسين عبد الحميد، صاحب شركة، والذي أكد في شهادته أن ابنة المجني عليه أبلغته بتعرض والدها للضرب من قبل اثنين من سكان العقار، مضيفًا: “نزلت لقيتهم بيضربوه بالبونيات، حاولت أمنعهم بس مقدرتش، لحد ما وقع على الأرض، وأغمى عليه، ووديناه المستشفى لكنه توفى”.

الشاهد أوضح أن خلافات سابقة كانت قد نشبت بين المجني عليه والمتهمين بسبب نفس السلوك، حيث طالبهم مرارًا بعدم التردد على الطابق الذي تسكن فيه عائلته، حرصًا على خصوصية “البنات” داخل المنزل.

وما زالت النيابة تواصل التحقيق، وتم تحرير محضر رسمي بالواقعة، في انتظار تقرير الطب الشرعي لمعرفة السبب الدقيق للوفاة.