تستغل شبكة إلكترونية حاجة بعض المستخدمين، وبشكل خاص الشباب في أن يطوروا من أنفسهم في الناحية الاستثمارية، ويقوموا بالسطو والاستيلاء على كل ما لديهم من أموال.

تدر جرائم الاحتيال الإلكتروني عائد ضخم على مستخدميه، وهم لديهم الخبرة الكافية للإيقاع بضحاياهم من ناحية الجانب الاستثماري.

تستخدم هذه الجرائم أسماء الشركات العالمية، وبالتالي يكون لدى الضحية الأمان الكامل بخصوص هذه الشركة، ومن هذه الشركات شركة سيمنز الرائدة في مجال الطاقة.

أعلنت شركة سيمنز بسبب ما يحدث من عمليات السطو والاحتيال باسمها، أن لا علاقة لها بهذا، وإنها لا تأخذ أموال مطلقًا من المستثمرين بهذا الشكل.

تقدر هذه المواقع الاحتيالية أن تنقل الضحية إلى عناوين في اليوتيوب، بالعديد من اللغات، والتي تجعل الضحية يصدق على هذا الأمر.

جدير بالذكر أن شركة ويسترن الأمريكية قدمت عدد من النصائح للمستخدمين في مجال الاستثمار، حتى لا يقعوا في براثن الجرائم الإلكترونية، فيجب عليهم الآتي:

• أن لا يثقوا في العوائد المرتفعة.
• يكون هناك حذر عند التعامل مع أي شركة استثمار.
• التأكد من خبراء في هذا المجال بصدق الذين يتم التعامل معهم.
• في حال استعجالك لكي تستثمر، أو يخبروك بأن يكون الأمر سري، فلا تكمل في أي شيء، لأنهم يريدون سحب كل أموالك ولا يكون لديك أي فرصة في البحث عن أي شيء، أو حتى التفكير في الأمر.