كتب عبد الله محمود

أدلى 5 أشخاص باعترافات تفصيلية خلال تحقيقات النيابة العامة معهم، وذلك على خلفية اتهامهم بسرقة خزينة شركة بدائرة قسم شرطة الزيتون، حيث كشف الجناة أن أغلبهم يعملون فى ذات الشركة، ولعلمهم المسبق بوجود وتوريد مبالغ مالية كبيرة في خزانة الشركة، قررا سرقتها نظرا لمرورهم بضائقه اقتصادية.

أضاف المتهمون أنهم فى سبيل ذلك اتفقوا على تنفيذ مخططهم الشيطانى، وأحضروا أسلحة بيضاء وأخرى نارية ، وحددوا موعد معين لتنفيذ جريمتهم عقب انتهاء وقت العمل بالشركة، واتفقوا على أن يكون أحدهم متواجد فى وقت السرقة حتى يسهل لهم دخولهم بالإضافة إلى قيامه بطمس وإتلاف كاميرات المراقبة حتى لا يتم التوصل إليهم، موضحين أنهم فوجئوا بعد سرقتهم خزينة الشركة بتمكن رجال الأمن من ضبطهم.

البداية كانت بتلقى ضباط مباحث قسم شرطة الزيتون بلاغا من شخصين يعملان بإحدى الشركات التجارية بدائرة القسم، أفادت فيه بتعرضهما أثناء تواجدهما بمقر الشركة لواقعة اعتداء من قبل شخصين مجهولين بعد اقتحامهما مقر الشركة عليها وبحوزتهما أسلحة بيضاء، وقاما بالاعتداء عليهما وتقيدهما واستوليا على مبالغ مالية من خزينة الشركة، بالإضافة إلى استيلائهما على بعض من محتويات الشركة، وفرا هاربان بعد احداثهما عدة إصابات بالغة بالمجنى عليهما.

وبجمع المعلومات واجراء التحريات اللازمة، واستخدام التقنيات الحديثة من خلال تفريغ كاميرات المراقبة، تم التوصل إلى هوية مرتكبى الواقعة، حيث تبين أن أحد المبلغين ضمن المجموعة التى قامت بارتكاب الجريمة، بالاشتراك مع 5 آخرين بينهم 3 يعملون بذات الشركة، لعلمهم المسبق بوجود مبالغ مالية كبيرة داخل الخزنة بالمقر.

فتم استهدافهم وضبطهم، وعثر بحوزتهم على المسروقات التى تم الاستيلاء عليها، وبمواجهتهم اعترفوا باتفاقهم فيما بينهم على سرقة خزينة الشركة، واعدا لذلك الغرض أسلحة نارية وأخرى بيضاء، واتفقوا على موعد محدد بعد انصراف موظفى الشركة وقت تواجد المتهم الأول حتى لا يتم الشك فيه وطمس أية معلومات.

باستهدافهم تم ضبطهم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة ، وتحرر المحضر اللازم ، واخطرت النيابة العامة التى تولت مباشرة التحقيقات.