كتبت أسماء شلبى

قدم زوج طلب تسوية بمحكمة الأسرة بأكتوبر، وذلك بعد فشل كافة المحاولات الودية لحل الخلافات مع زوجته، بعد أن هجرت مسكن الزوجية بعد اعتراضه على منحها مصروف شهري للمنزل بـ 50 ألف جنيه، ليؤكد الزوج:" زوجتي تعنتت وحرمتني من رؤية أولادي، وشهرت بي، وتسببت لي بالضرر المادي والمعنوي بعد اتهامها لي بالبخل ومحاولتها تقديم أدلة بالغش والتدليس ".

وتابع الزوج: "لاحقتها بدعوى نشوز، ودعوى تخفيض نفقات بعد أن الزمتني بسداد 29 ألف جنيه شهريا، وقدمت مفردات مرتبي بعد أن طالبت بزيادة النفقات إلى 50 ألف جنيه، ولاحقتها بدعوى إسقاط حضانة بعد تخلفها عن تنفيذ حكم الرؤية طوال العام الماضي-رغم سدادي نفقتها-، وطالبتني بنفقات لها بشكل مبالغ فيه، وعندما أعترض ثارت ورفضت تمكيني من رؤية أبنائي".

وقال الزوج: "عندما حاولت عقد الصلح معها انهالت علي بالضرب، وفقا للتقارير الطبية وشهادة الشهود والمستندات التي تقدم بها للمحكمة، وتحايلت لتطليقي للضرر بحجة عدم الإنفاق، لأعيش في كابوس خلال الفترة الماضية بعد أن فشلت في إرضائها وحل الخلافات معها فلم أتوقع أن تغدر بي زوجتي بعد عشرة 8 سنوات زواج".

وأضاف الزوج فى دعواه لإلزام زوجته بالمثول ببيت الطاعة وإثبات نشوزها: "زوجتي تبحث عن الطلاق للضرر للحصول على مكتسبات، وامتنعت عن حضور الجلسات الودية لحل الخلاف - رغم ما بيننا من أولاد-، وواصلت سبي والتشهير بسمعتي، وهو ما دفعني بملاحقتها بدعوي تعويض".

ووفقاً للقانون فصدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون، والمخطئة فى حق زوجها، مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائي كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة .