كتبت أسماء شلبىالجمعة، 11 يوليو 2025 11:52 م قدمت زوجة طلب تسوية للحصول على الطلاق خلعا، من زوجها، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، وذلك بعد زواج دام 8 أشهر واشتعال الخلافات مؤخراً بينهما، لتؤكد:" زوجي مصاب بالغيرة الجنونية، وعندما أعترض علي تصرفاته وشكه الدائم في لدرجة وصلت لطلبه مني ترك عملي ، يخاصمني فترات طويلة ويهجرني ويترك مسكن الزوجية". وتابعت الزوجة:" حاولت حل الخلافات مع عائلته وطلب وساطة والدته فاتهمني بفضحه، مما دفعني للعودة لمسكن عائلتي فثار وطلبني في مسكن الطاعة وعندها قررت الحصول على الطلاق منه، بسبب تصرفاته الجنونية " . وأثناء جلسات التسوية بمكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة، تم حل الخلاف بين الزوج وزوجته بعد شهور من القطيعة والخصام بينهما، والتنازل عن القضايا المتبادلة من الطاعة والطلاق وتسوية طلبات النفقة، لتقبل الزوجة بعقد الصلح وإنهاء النزاع، ويرد الزوج مصروفاتها، بعد أن أقر الزوج بحقوق زوجته وردهابناء على طلب زوجته، وإنهاء كافة القضايا العالقة بينهما بمحكمة الأسرة، بعد أن نجح الخبراء بالوصول لحل وسط بين الطرفين. يذكر أن مكاتب تسوية المنازعات تم إنشاوها وفقا للمادة 5 من قانون 1 لسنة 2004 على: " تنشأ بدائرة اختصاص كل محكمة جزئية، مكتب أو أكثر لتسوية المنازعات الأسرية، يتبع وزارة العدل ويضم عددا من الإخصائيين (القانونيين والاجتماعيين والنفسيين )، الذين يصدر بقواعد اختيارهم قرار من وزير العدل"، بهدف إزالة أسباب الشقاق والخلاف بين أفراد الأسرة ومحاولة الصلح في دعاوى الأحوال الشخصية التى يمكن الصلح فيها قانونا، ويتم تدريب الموظفين بالمكاتب بصفة دورية لكيفية التعامل مع الأزواج والحالات التى تتردد عليهم لمحاولة إنهاء الخلافات بشكل يحافظ على كيان الأسرة، وتوضيح عواقب واثار التمادى فى الخلافات وإبداء النصح والإرشاد لتسويه الخلاف وديا .