كتبت أسماء شلبيالإثنين، 18 أغسطس 2025 01:00 ص لاحقت زوجة زوجها بدعوي متجمد نفقات عن 14 عاما، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، وذلك بعد عودته من الخارج واستقراره بمصر، لتؤكد:" زوجي هجرني سنوات طويلة، تركني معلقة ورفض تطليقي، ودفع عائلته لابتزازي حتي أظل علي ذمته، اعتادت عائلته علي إلقاء مبالغ مالية لا تذكر لي كانت لا تكفي حتي لتسديد ما أسدده لحارس العقار". وتابعت الزوجة:" مكثت 14 سنة أعمل في وظفتين ليلا نهارا حتي اوفر مستوي معيشي لائق لأولادي الثلاثة بخلاف مساعده عائلتي لي، ومؤخرا بعد عودة زوجي لمصر قررت الطلاق وطالبت بـ 3.5 مليون جنيه نفقات عن السنوات الماضية، بخلاف دعاوي الحبس التي لاحقته بها بعد أن أمتنع عن سداد حقوقنا رغم يسار حالته المادية، وامتنع عن إرسال النفقات وتركني أعاني الأمرين بمفردي طوال سنوات". وأشارت:" تزوج وعاش حياته ورفض تطليقي، وأثبت يسار حالته المادية وتقاضيه مئات الآلاف سنوياً، وتخليه عن أولادي، وتحايله لسرقة حقوقي، وعوده السابقة بالسداد دون فائدة، وأمتنع عن تنفيذ الأحكام القضائية لي، بخلاف تهديده لي، وملاحقتي بالسب والقذف، وتعريض حياتي للخطر". يذكر أن قانون الأحوال الشخصية، نص على أن نفقة الصغير على أبيه إذا لم يكن له مالا، وتستمر نفقة الصغار على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى لنفقتها، وإلى أن يتم الابن 15 عاما من عمره قادرا على الكسب، فإن أتمها عاجزا عن الكسب لآفة بدنية أو عقلية أو بسبب طلب العلم الملائم لأمثاله ولاستعداده أو بسبب عدم تيسر هذا الكسب استمرت نفقته على أبيه.