أكد كيرلس حشمت، صاحب أحد أشهر المحال التجارية، براءته من الاتهامات التي وُجهت له مؤخرًا بشأن استيلائه على عدد من أجهزة التابلت الخاصة بوزارة التربية والتعليم.

وقال حشمت خلال فيديو نشر على موقع فيسبوك : "أنا بدأت من محل صغير من 10 سنين، واشتغلت على نفسي لحد ما بقى عندي أكتر من فرع، ومفيش بيني وبين أي حد عداوة"، مشيرًا إلى أن كل خطواته التجارية تتم بشكل قانوني وواضح.

وعن تفاصيل الواقعة، أوضح أنه قبل سفره إلى الصين، عرض عليه أحد تُجّار الهواتف المحمولة شراء صفقة من أجهزة التابلت ماركة سامسونج، قيل إنها من "مصادرات الجمارك"، وكانت الصفقة مدعومة بمستند الإفراج الجمركي، وهو ما دفعه للموافقة على الشراء.

وأضاف: "استلمت 500 جهاز تابلت، وكلهم بدون أي برامج أو إعدادات تتبع وزارة التربية والتعليم، لكن بعد فترة فوجئت باتهامي إن الأجهزة دي تخص الوزارة"، نافيًا تمامًا معرفته المسبقة بذلك، ومشددًا على أن الأجهزة لم تكن تحتوي على أي ما يدل على تبعيتها للوزارة.

وتابع: "أنا بحب بلدي وبحب شعب مصر، ومينفعش أضر بلدي أو أكون طرف في حاجة تضر التعليم أو أي مؤسسة وطنية، ولو أنا غلطان مستعد أتحاسب بالقانون".

واختتم حديثه قائلًا: "أنا واثق إن مصر بلد العدالة، وإن القضاء المصري عادل ونزيه، والحقيقة هتظهر في النهاية".

في قال كريم محمد، صاحب إحدى شركات الأجهزة الكهربائية، ليدلي بشهادته دعمًا لزميله في المجال، مؤكدًا نزاهته وحسن سمعته في السوق المصري.

وقال كريم محمد في تصريحات صحفية: "كيرلس واحد من الناس المحترمة اللي اشتغلت معاه سنين، عمره ما ظلم حد، وبيبيع دايمًا بأسعار مناسبة علشان يخفف على المواطن والمستهلك، وبيكافح عشان يأكل لقمة عيش بالحلال".

وأضاف: "القصة اللي حصلت مع التابلت أنا متأكد إنه بريء منها، واللي يعرف كيرلس يعرف إنه مستحيل يدخل في حاجة تضر الدولة أو تسيء ليه".

وأكد كريم أن دعم التجار الشرفاء واجب في ظل التحديات الاقتصادية، مشيرًا إلى أن كيرلس حشمت نموذج للشاب المكافح الطموح الذي استطاع بناء اسم كبير من الصفر، ولم يعرف طريقًا سوى العمل الجاد والالتزام.

يأتي ذلك بالتزامن مع استمرار التحقيقات في القضية، التي ينتظر الجميع أن تُغلق قريبًا ببراءة كيرلس، خاصة بعد تضامن عدد من التجار وزملاء المهنة معه.