عُقدت اليوم جلسة جديدة في محاكمة المتهم في قضية الطفل ياسين، وشهدت الجلسة محاولات متكررة من فريق الدفاع لطلب التأجيل وضم أوراق إضافية، إلا أن هذه الطلبات قوبلت برفض المحكمة.

وكان الدفاع قد طالب بضم تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا الخاصة بالمدعوة نهاد قطب، رغم عدم صلتها المباشرة بالقضية أو بالشاهدة ندا الغزالي. غير أن التحقيقات جاءت مؤكدة لصحة شهادة ندا بشأن وقوع الجريمة، كما أوضحت أن منشورات نهاد قطب استندت فقط إلى ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، دون أي ارتباط بأسرة ياسين أو شهوده.

كما تقدّم الدفاع بطلب عرض المتهم على الطب الشرعي لبيان قدرته الجنسية على ارتكاب الواقعة، إلا أن المحكمة ردّت بأن مرور عامين على الحادثة يجعل مثل هذا الفحص غير حاسم في إثبات أو نفي الاتهام. كذلك رفضت المحكمة إعادة تفريغ منشورات نهاد قطب وندا الغزالي، نظرًا لتضمينها مسبقًا في تحقيقات النيابة.

وبعد مداولات، قرّرت المحكمة تأجيل القضية إلى جلسة 15 نوفمبر المقبل لسماع المرافعات من الطرفين.