كتب محمود عبد الراضي ـ إيهاب المهندس

في مشهد إنساني راقٍ يجسد روح التقدير والعطاء، نظمت وزارة الداخلية فعاليات موسعة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لكبار السن، والذي يوافق الأول من أكتوبر كل عام، وذلك تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية وفي إطار مبادرة "كلنا واحد" التي تعكس الوجه المجتمعي للوزارة.

شملت الفعاليات زيارات ميدانية إلى دور رعاية المسنين بمختلف المحافظات، حيث تم توزيع الهدايا الرمزية على المقيمين بهذه الدور، في لفتة إنسانية نالت استحسان الجميع وأسهمت في رفع الروح المعنوية لكبار السن الذين أعربوا عن امتنانهم لهذه اللفتة التي تعكس اهتمام الدولة بهم وتقديرها لما قدموه من عطاء على مدار حياتهم.

كما أطلقت الوزارة قوافل طبية بالتزامن مع تلك الزيارات، لتقديم الكشف الطبي المجاني لنزلاء دور المسنين، في إطار الحرص على توفير رعاية صحية متكاملة لهم. وشملت الفعاليات أيضًا زيارات للمستشفيات التي يتلقى فيها كبار السن العلاج، حيث تم توزيع الهدايا ودعمهم نفسيًا ومعنويًا.

وتميزت احتفالات هذا العام بمشاركة لافتة من شباب وطلائع المبادرة الوطنية "كلنا واحد - جيل جديد"، حيث قاموا بتوزيع الهدايا على كبار السن في المناطق السكنية الجديدة، في تجربة تهدف إلى غرس روح العطاء والمسؤولية المجتمعية في نفوس الأجيال الناشئة.

وفي لفتة خاصة، اصطحبت الوزارة عددًا من نزلاء دور الرعاية إلى دار الضيافة التابعة لها، حيث تم تنظيم احتفالية كبرى بهذه المناسبة، شارك فيها عدد من الفنانين، في أجواء سادها الدفء والامتنان والتفاعل الإنساني، لتؤكد الوزارة من جديد أن رسالتها الأمنية لا تنفصل عن بعدها الإنساني والاجتماعي.

وتعكس هذه المبادرة التزام وزارة الداخلية الدائم بتقدير الفئات الأولى بالرعاية، وعلى رأسها كبار السن، باعتبارهم رمزًا للتاريخ والخبرة والعطاء المتجدد في خدمة الوطن.

الداخلية ترسم البسمة على وجوه كبار السن

الداخلية ترسم البسمة على وجوه كبار السن

"كلنا واحد" ترسم البهجة على وجوه المسنين

"كلنا واحد" ترسم البهجة على وجوه المسنين

"كلنا واحد" ترسم البهجة على وجوه المسنين

"كلنا واحد" ترسم البهجة على وجوه المسنين