في مشهد صادم خرج من قلب الليل وانتشر كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر شابان يتنقلان بين المقابر في حلوان حاملين "عتلة" حديدية، يقتلعان بها أبواب الموتى ويكسران جدران مدافنهم، الفيديو الذي التقطه أحد المارة هزّ مشاعر الناس، وأثار تساؤلات غاضبة، هل بات حرمة الأحياء والموتى معًا مباحة في زمن الجريمة السهلة؟
وزارة الداخلية لم تنتظر طويلًا، وعلى الرغم من عدم وجود أي بلاغ رسمي من الأهالي، إلا أن فريق البحث الجنائي تحرك سريعًا لفك خيوط الواقعة، خاصة مع تداول الفيديو بشكل واسع عبر المنصات.
التحريات قادت إلى هوية المتهمين، شخصان لهما سجل جنائي، يقطنان بدائرة قسم شرطة حلوان، وبعد عملية تتبع محكمة، تم ضبطهما، ليعثر رجال المباحث بحوزتهما على خمسة أبواب حديدية مسروقة من المقابر، وأداة الاقتحام "العتلة" التي استُخدمت في الجريمة، بالإضافة إلى كمية من مخدر الشادو، جاهزة للتوزيع والاتجار.
اعترافات المتهمين لم تترك مجالًا للشك، أقرّا بأنهما استهدفا سرقة الأبواب الحديدية لبيعها كخردة، مستخدمين الأدوات المضبوطة، وأن المخدرات التي وجدت بحوزتهما كانت معدة للترويج.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
