حوادث / اليوم السابع

المخبر الصامت.. كيف تحولت كاميرات المراقبة لحائط الصد الأول فى ارتكاب الجرائم

لم تعد كاميرات المراقبة في السنوات الأخيرة مجرد وسيلة لتأمين المحال والمنشآت العامة، بل تحولت إلى عين الشارع التي لا تنام، وسلاح الأجهزة الأمنية الأول في كشف الغموض وراء الجرائم، وضبط مرتكبيها في وقت قياسي.

فى السابق كانت كاميرات المراقبة تُركب في المولات والبنوك فقط، لكنها اليوم أصبحت عنصرًا أساسيًا في كل شارع، محل، أو حتى منزل.

وتشير مصادر أمنية إلى أن أكثر من 70% من القضايا الجنائية التي تم كشف غموضها خلال السنوات الأخيرة، كان الفضل فيها يعود إلى رصد تحركات المتهمين عبر الكاميرات.

تقول مصادر قضائية إن التحقيقات في أي واقعة اليوم تبدأ من الكاميرات قبل سماع الشهود أو حتى استجواب المتهمين، لافتة إلى أن كاميرات المراقبة أصبحت أقصر الطرق لكشف الحقيقة.

ففى المهندسين نجحت كاميرات المراقبة فى رصد الظهور الأخير للمتهم "م" قبل ارتكابه جريمة قتل بحق طفل داخل سوبر ماركت بشارع البطل أحمد عبد العزيز.

وفى قنا تمكنت كاميرات المراقبة من تحديد هوية المتهم بقتل أب ونجله، بعد أن أطلق عليهما وابلًا من الأعيرة النارية، في مشهد دموي هز منطقة دشنا.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا