إذا فوجئت بعد شراء سيارة أنها مسروقة أو عليها قضية تبديد أو شيك على بياض أو مخالفة جمركية، فأنت لست أول من يقع في هذا الفخ، لكن الأهم هو معرفة خطواتك القانونية السليمة لحماية أموالك وضمان عدم اتهامك في أي قضية. التوجه فورًا للشرطة وإثبات حسن النية أكد خبراء القانون، أن عدم التوجه للشرطة فورًا يجعل المشتري في مواجهة تهمة "حيازة سيارة مسروقة" ولذلك عليك القيام بـ: - التوجه إلى قسم الشرطة الأقرب لمكان اكتشاف الواقعة. - تقديم السيارة والتحفظ عليها بمحضر رسمي. - إرفاق عقد البيع، وصور إثبات شخصية، ووصل الاستلام أو التحويل البنكي إن وجد. -توثيق ذلك يحميك من أي اتهام ويثبت أنك مشتري حسن النية. حقوق المشتري حسن النية أمام القانون القانون يمنح المشتري حسن النية عدة حقوق مهمة، أبرزها: • استرداد المبلغ المدفوع كاملًا من البائع المتهم بالنصب أو التزوير. • حق إقامة جنحة مباشرة ضد البائع إذا ثبت أنه باع السيارة وهو يعلم أنها مسروقة. • حق التعويض المدني عن الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت بالمشتري. كما أن محاضر الشرطة وتقارير الفحص الفني أصبحت عنصرًا حاسمًا في إثبات حسن النية وضمان حقوق الضحية. خطوات استرداد أموالك قانونيًا يمكنك البدء بإحدى المسارات التالية: أولًا: تقديم بلاغ نصب وتبديد ضد البائع في حال ثبوت أن البائع هو من نقل ملكية السيارة أو تسلم ثمنها، يمكنك اتهامه بالنصب، التبديد، او بيع ملك الغير، وتحصل على رقم القضية لمتابعتها أمام النيابة. ثانيًا: إقامة دعوى مدنية للمطالبة بالمبلغ تتضمن، طلب استرداد قيمة السيارة، طلب التعويض، وإثبات الضرر عبر محضر الشرطة وتقارير الفحص وغالبًا ما تحكم المحكمة للمشتري حسن النية بعد ثبوت الغش أو الخداع.