فن / ليالينا

أطلقوا الرصاص أمام منزله: القبض على مستهدفي سلمان خان

ألقت شرطة مومباي في وقت متأخر من مساء يوم أمس الاثنين القبض على المتهمين بالتورط في حادث إطلاق النار خارج منزل نجم بوليوود سلمان خان يوم الأحد في باندرا.

القبض على المتهمين

تم التعرف على المتهمين في القضية، وهما فيكي غوبتا وساجار بال، وتم القبض على الرجلين من بوج في ولاية غوجارات حيث هربا بعد الحادث، وتعود أصول غوبتا وبال إلى مدينة تشامباران في ولاية بيهار، وقال لاكمي جوتام، المفوض المشترك للشرطة، إن الرجال فروا إلى سورات من مومباي حيث ذهبوا إلى بوج واختبأوا.

وأضاف مفوض الشرطة: "تم نقلهما إلى المدينة حيث سيتم تقديمهم أمام المحكمة، وسنستجوب المتهمين لمعرفة من أعطاهم الأمر بإطلاق النار".

وقالت المصادر إن الرجلين كانا على الأرجح يعملان بناء على طلب من عصابة لورانس بيشنوي، وبعد وقت قصير من حادث إطلاق النار، أعلن أنمول بيشنوي، الأخ الأصغر للورانس المسجون حاليا، مسؤوليته عن الهجوم، وقد وقع إطلاق النار خارج منزل سلمان خان في باندرا في وقت مبكر من يوم الأحد عندما جاء المتهمان على دراجة  وأطلقا خمس طلقات، وسقطت إحدى الرصاصات على شرفة منزل الممثل.

وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة أن المتهمين كانا يرتديان قبعات ويحملان حقائب ظهر، بالإضافة إلى ذلك، أظهر المقطع إطلاق النار باتجاه منزل الممثل، وكان المتهمان قد اشتروا دراجة مستعملة من منطقة رايجاد للوصول إلى منزل سلمان خان، لقد سافرا إلى مومباي على تلك الدراجة من بانفيل حيث استأجرا منزلاً لمدة شهر.

ووفقا للشرطة، فبعد أن أطلق كل من جوبتا وبال خمس طلقات خارج منزل سلمان خان، تركا دراجتهما وتوجها إلى محطة سكة حديد باندرا، حيث استقلا قطاراً من سانتاكروز واستأجرا عربة يد إلى طريق ميرا، ومن هناك، ذهبا إلى سورات ثم استقلا القطار إلى بوج حيث اعتقلتهما الشرطة.

خلاف سلمان خان مع عصابة بيشنوي

أرسلت عصابة بيشنوي في الماضي تهديدين للممثل المتهم بقتل الظبي الأسود في ولاية راجاستان أثناء تصوير أحد أفلامه في عام 1998، ويعتبر الظبي الأسود مقدساً في نظر مجتمع بيشنوي الذي قدم شكوى ضد الممثل بعد وقت قصير من الواقعة، فيما توالت تهديدات العصابة باغتياله بعد وضعه على قائمة المستهدفين.

وتم إرسال المتهمين إلى حجز الشرطة لمدة تسعة أيام من قبل محكمة في مومباي بعد إحضارهم إلى المدينة صباح اليوم من ولاية غوجارات.

ووفقاً لتقارير محلية هندية فإن لورانس بيشنوي موجود حالياً في سجن تيهار لتورطه في العديد من قضايا القتل البارزة بما في ذلك قضية الموسيقار سيدو موس والا وزعيم راجبوت ورئيس كارني سينا ​​سوخديف سينغ جوغامدي.

وفي أعقاب حادث إطلاق النار خارج منزل سلمان خان، أعلن أنمول بيشنوي، شقيق لورانس بيشنوي، مسؤوليته في منشور على الإنترنت، ووصفه بأنه "عينة" وأصدر تحذيراً لممثل بوليوود.

وتواصل رئيس وزراء ولاية ماهاراشترا، إكناث شيندي، مع الممثل، وقدم تأكيدات بقدرة الشرطة على حمايته والالتزام بدعم سيادة القانون، فيما أضافت الشرطة المزيد من الأفراد إلى فريق أمن سلمان خان بعد الحادث. كما طُلب من الممثل إبلاغ شرطة مومباي قبل الخروج من منزله. وقد نُصح بالبقاء في المنزل ما لم يتطلب خروجه شيء مهم.

الجدير بالذكر أن أحدث ظهور لسلمان خان وتفاعل مع الجمهور، كان صباح يوم الفطر المبارك، حيث ظهر ملوحاً بيده للجموع التي احتشدت حول منزله، في تقليد كلاسيكي اعتاده محبو سلمان منذ سنوات بمشاركته الاحتفالات صباح يوم العيد.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا