أدانت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء اليوم الإثنين، المتهم الموقوف المدعو “س.عبد الوهاب”. عن جنحة عرض المؤثرات العقلية على الغير، فيما برأت ذات الهيئة القضائية. المتهم من جناية الإختطاف والتعذيب، التي راح ضحيتها صديقه المدعو ” ت.ياسين”. وفي الجلسة تبين أن المتهم تم توقيفه على إثر شكوى تقدم بها ضحيته ” ت.ياسين” أمام مصالح الأمن بالرويبة. مفادها تعرضه الإختطاف على يد صديقه المدعو ” س.عبد الوهاب”. وذا بعد ضربه بواسطة عصا ” ييزبول” ورشه بقارورة غاز مسيلة للدموع، ثم التزجه به على متن سيارة من مدينة رغاية الى الرويبة، وهو مغمى عليه. وأضاف المتهم أنه وخلال دخوله مسكن المتهم تعرض للضرب والتعذيب، عن طريق تكميم فمه بواسطة شريط لاصق. وغطس رأسه في دلو مليء بالماء، بالإضافة تهديده بنشر صوره عاريا على موقع التواصل الإجتماعي. بعدما ارغمه على نزع ثيابه لتصويره في وضعيات مخلة بالحياء.وجرت الوقائع حسب الشاكي، في منزل المتهم الكائن بمدينة الرويبة شرقي العاصمة. واستغلالا للمعلومة تم التنقل الى منزل المعني من طرف رجال الشرطة. أيم تم توقيفه مع العثور على ادوات الجريمة، منها الشريط اللاصق، الدلو، عصا بيزبول، وقارورة غاز مسيلة للدموع، فتم حجزها. كما تم العثور بطريقة عرضية على كمية معتبرة من المؤثرات العقلية تقدر كميتها ب300 قرص، فتم انجاز ملف جزائي ثانٍ. وخلال الجلسة أنكر المتهم اختطافه الضحية وتعذيبه في مسكنه بالرويبة. وأكد أن كل ما جرى هو وقوع مناوشات كلامية حادة بينهما، بسبب خلاف حول مبلغ مالي، كونه كان يدين له. وبسبب وقوع خلافات حول المبلغ المالي، تنقلا معا الى مسكنه للاتفاق حول المشكل القائم.كما اعترف المتهم بحيازته للمؤثرات العقلية محل الحجز، ناكرا الاتجار بها. وأمام ماورد التمست النيابة العامة توقيع عقوبة 15 سنة سجنا نافذا في حق المتهم. لتقرر المحكمة بعد المداولة القانونية النطق بالحكم السالف ذكرهم أعلاه.