فن / الطريق

إبراهيم عبد المجيد: لم أتدخل في سيناريو وحوار ”عتبات البهجة”اليوم الأربعاء، 1 مايو 2024 02:12 مـ

اختار الروائي إبراهيم عبد المجيد الهروب إلي الإبداع ليكون بديلا عن الجنون، هكذا قال، وسطر بقلمه العديد من الروايات والقصص القصيرة، والمقالات، وتحولت بعض كتاباته الروائية إلي أفلام ومسلسلات، أخرهم رواية "عتبات البهجة" التي تحولت إلي من المقرر أن يذاع في شهر 2024، بطولة يحيي الفخراني، وسيناريو وحوار الدكتور مدحت العدل، وإخراج مجدي أبو عميرة.
كما تحولت روايته "لا أحد ينام في الإسكندرية" إلي مسلسل، وقناديل البحر، وصياد اليمام، في كل أسبو يوم جمعة، وغيرها من الأعمال الأدبية التي صال وجال فيها، لتتحول إلي أعمال درامية، كما صدر له "في الصيف السابع والستين"، و"المسافات"، و"ليلة العشق والدم"، و"بيت الياسمين"، و" العذراء"، "مشاهد صغيرة حول سور كبير"، و"وإغلاق النوافذ"، و"سفن قديمة".
كما ترجمت بعض أعماله إلي الإنجليزية والفرنسية والألمانية وهي روايته "البلدة الأخري"، ولا أحد ينام في الإسكندرية" غلي الإنجليزية والفرنسية، و"بيت الياسمين" إلي الفرنسية، كما حصل علي جائزة نجيب محفوظ للرواية من الجامعة الأمريكية في القاهرة، وجائزة معرض القاهرة الدولي للكتاب لأحسن رواية عن لا أحد ينام في الإسكندرية، وجائزة التفوق في الأداب من المجلس الأعلي للثقافة، وجائزة الدولة التقديرية في الأداب وجائزة كتارا للرواية العربية، وجائزة النيل، وغيرها من الجوائز التي تؤكد أن إبراهيم عبد المجيد هو أحد الكتاب المتميزين.

ما هو أهم عمل روائي كتبته بالنسبة لك؟

دائما آخر عمل هو أهم الأعمال بالنسبة لي، ومن ثم تكون رواية " قاهرة اليوم الضائع" أهم عمل لي، لكن دائما أتذكر أن رواية "المسافات" التي كتبتها في نهاية السعبينات كانت نقلة مهمة في حياتي، حيث كنت قبلها منتميا لحزب شيوعي سري، وكلما كتبت قصة أجدها مليئة بالشعارات بسبب مناقشاتنا الدائمة فى السياسية فلا تعجبني ولا أنشرها. تركت الحزب ولم اتخلي عن مبادئ الحرية والعدل والمساواة مثلا ، لكن تحررت روحي في الكتابة ووجدت نفسي اكتب أشياء أشبه بالأساطير وتغيرت كتابتي .

هل شاركت في كتابة السيناريو والحوار مع الدكتور مدحت العدل؟

لا طبعا ولم نتحدث في شئ من ذلك، لا أحب التدخل في عمل من يكتب السيناريو فله رؤيته.

هل كان لك شروط عند توقيع العقد بينك وبين شركة العدل؟

لا طبعا، عشت مؤمنا ان الفن صورة والرواية لغة، لذلك أنا مسؤول عن روايتي والمسلسل أو الفيلم مسؤولية صانعيه.

قمت بزيارة الفنان يحيى الفخراني في التصوير ما رأيك فيما شاهدت؟

كنت مبسوط طبعا، لكن كما قلت لك لا اتدخل في شئ، اكتفيت بالجلسة الجميلة معه ومع المنتج جمال العدل ومساعديه والمخرج مجدي أبو عميرة.

ما رأيك فيما يقولون أن العمل الروائي لا علاقة له بالسينما أو التليفزيون عندما يتم تحويله إلي مسلسل أو ؟

هذا هو رأيي دائما وكان رأي نجيب محفوظ ورأي معظم كتاب العالم، الرواية لغة والفيلم أو المسلسل صورة لها أدواتها من تصوير وتمثيل وموسيقي وإخراج فضلا عن وجود رقابة في بلادنا على المسلسلات.

سوف نري قريبا عمل روائي؟
أتمني ذلك ولغيري من الروائيين فما أكثر الروايات الجميلة في والعالم العربي، والسينما قامت على الرواية وهي من أهم أسباب مجدها حين كانت مصر تسمى هوليوود الشرق.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا