حضر الأمير ويليام أمير ويلز، الذي يشغل منصب رئيس اتحاد كرة القدم، مباراة كرة القدم بين مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في ملعب ويمبلي، وشوهد ابنه الأمير جورج برفقته في المدرجات.

الأمير جورج والأمير ويليام في المباراة

وحرص أمير ويلز، البالغ من العمر 41 عاماً، على حضور نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بين مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد في ملعب ويمبلي في لندن في الخامس والعشرين من مايو الجاري مع ابنه الأمير جورج البالغ من العمر 10 سنوات، والذي يعتبر أيضاً من محبي كرة القدم، وسلّم ويليام الكأس للفريق الفائز.

وتم تصوير ويليام جالساً بجوار الأمير جورج وهما يرتديان إطلالتين متشابهتين أثناء مشاهدتهما للمباراة معاً، وارتدى أمير ويلز بدلة زرقاء داكنة مع قميص أبيض وربطة عنق مخططة بالألوان الأحمر والأبيض والأزرق، فيما ارتدى جورج بدلة داكنة مماثلة مع ربطة عنق مخططة باللونين الأزرق والأبيض، وظهر وهو يشاهد المباراة بتركيز، والتي انتهت بفوز مانشستر يونايتد بنتيجة 2-1 على منافسه مانشستر سيتي.

وتأتي هذه اللحظات المشتركة في وقت صعب للعائلة الملكية، حيث تتلقى كل من كيت ميدلتون، زوجة الأمير وليام، والملك تشارلز، والده، العلاج من نوعين مختلفين من السرطان، ومع ذلك، تبدو كرة القدم مصدراً للراحة والدعم للأمير وليام، حيث أشارت مصادر مقربة إلى أن نتائج فريق أستون فيلا الأخيرة كانت ذات تأثير إيجابي كبير على مزاجه.

وفي الصور التي التُقطت في الملعب، قام أمير ويلز بتوجيه التحية للفريقين قبل المباراة، قبل أن يتوجه لمصافحة لاعب خط الوسط الهجومي لمانشستر يونايتد برونو فيرنانديز ومدرب الفريق إريك تن هاغ، بالإضافة إلى لاعب وسط مانشستر سيتي فيل فودين.

جاءت هذه النزهة بعد أن ألغى الأمير وليام وأعضاء آخرون من العائلة الملكية البريطانية ارتباطاتهم المخطط لهذا الأسبوع، وذلك بعد أن دعا رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إلى انتخابات عامة مفاجئة في أوائل يوليو، وبعدها أعلن قصر باكنغهام في 21 مايو أن العائلة الملكية ستؤجل النزهات "التي قد تبدو أنها تحول الانتباه أو تشوش على الحملة الانتخابية." العائلة الملكية، التي تتبع نهجاً دستورياً غير سياسي، تقليدياً تترك الساحة العامة للأحزاب السياسية في البلاد خلال الحملات الانتخابية.

الجدير بالذكر أنه كان قد تمت مشاهدة الأمير وليام في عدة مباريات لفريقه المفضل، أستون فيلا، في الأسابيع الأخيرة حيث يتلقى كل من زوجته كيت ميدلتون ووالده الملك تشارلز العلاج من السرطان، فيما أنهى أستون فيلا الموسم بالوصول إلى دوري أبطال أوروبا لأول مرة، مما دفع معجبهم "الملكي" لتهنئتهم عبر تغريدة.

ورافق الأمير جورج والده الأمير ويليام في مباراة أستون فيلا يوم 11 أبريل، وأكد أمير ويلز أن ابنه الأكبر يتبع خطاه كمشجع لفريق فيلا. وعند مغادرة الملعب، سُئل الأمير ويليام إذا كان الأمير جورج أصبح الآن "جزءاً من الفخر"، وهي عبارة يستخدمها مشجعو فيلا لوصف متابعي فريقهم.

وقال مصدر مقرب لمجلة PEOPLE: "لقد شعر الأمير بدعم كبير من نتائج أستون فيلا، لا ينبغي التقليل من أهمية كرة القدم في هذه اللحظات الصعبة".

هذه اللحظات العائلية تعكس أهمية الرياضة في حياتهم وتبرز الروابط القوية بين الأجيال المختلفة في العائلة الملكية البريطانية، فالأمير جورج، الذي يبلغ من العمر 10 سنوات، يبدو مستعداً للسير على خطى والده في حب كرة القدم وتشجيع فريق أستون فيلا، مما يعزز الروابط العائلية ويخلق ذكريات جديدة ومشتركة بين الأب والابن، الذي أعلن مؤخراً أنه ينتوي السير على خطاه من جديد في احتراف الطيران، ويبدو أن الطريق أصبح ممهداً أمام جورج.