خطط الأمير ويليام وكيت ميدلتون للاحتفال بمرور 14 عاماً على زواجهما بطريقة رومانسية، في اسكتلندا، المكان الذي جمعهما في قصة حبٍ طويلة الأمد.
وقرر الزوجان الملكيان العودة إلى هذا البلد الذي شهد بداية علاقتهما، حيث تلتقي الذكريات واللحظات الحاسمة في حياتهما، في زيارة تمتد ليومين تبدأ في 29 أبريل، وهو التاريخ نفسه الذي تزوجا فيه عام 2011 في كاتدرائية ويستمنستر بلندن.
زيارة إلى جزيرة مول: العودة إلى الماضي
سيبدأ الأمير ويليام وكيت زيارتهما من جزيرة مول، الواقعة في شمال غرب اسكتلندا، حيث سيقضيان يومين في استكشاف الأنشطة المحلية التي تعكس روح المجتمع الريفي في المنطقة.
في اليوم الأول، سيزور الزوجان مدينة توبرموري الساحلية التي تشتهر بمينائها الملون وكوخها الصغير، والذي أصبح جزءاً من تراث الجزيرة، كما أنه يعد من المواقع التي ظهرت في برنامج الأطفال البريطاني الشهير "بالاموري".
سيقابل الأمير ويليام وكيت في توبرموري العديد من الحرفيين المحليين، وسيزوران السوق المحلي حيث سيتمكنان من تذوق الأطعمة المحلية الطازجة.
كما سيشاركان في افتتاح شراكة جديدة بين مؤسستهما الخيرية والمجتمع المحلي لدعم مساحات اجتماعية جديدة، وهو جزء من التزامهما طويل الأمد بالتفاعل مع المجتمعات الريفية.
التركيز على الزراعة المستدامة: زيارة مزرعة كروفت
في اليوم التالي، سيتوجه الأمير وليام وكيت إلى مزرعة صغيرة تعرف باسم "كروفت"، التي تعتمد على أساليب الزراعة المستدامة. ستتيح هذه الزيارة لهما الفرصة للتعرف على الممارسات الزراعية في جزيرة مول، التي تشتهر بتقاليد الزراعة المستدامة. ستشهد الزيارة جولة في المزرعة حيث سيتعرف الزوجان على عملية الزراعة المحلية، بالإضافة إلى مشاهدة الأغنام الهبريدية، التي تعتبر سمة مميزة لهذه المنطقة، كما سيشاركان في اختيار الخضروات المحلية التي يتم زراعتها هناك.
تسعى هذه الزيارة إلى تسليط الضوء على كيفية تحقيق التوازن بين الحياة الريفية والحفاظ على البيئة، من خلال تسليط الضوء على أساليب الزراعة المستدامة التي تتبعها الجزيرة.
التفاعل مع الأطفال في الغابة الأطلسية
في اليوم التالي من الزيارة، سيشارك الأمير ويليام وكيت ميدلتون في أنشطة تعليمية مع الأطفال المحليين في واحدة من أقدم الغابات الأطلسية في العالم، والتي تعد من أهم المواطن الطبيعية في اسكتلندا. تعد هذه الغابة من أهم مواقع التنوع البيولوجي في البلاد، وتُعتبر من البيئات الطبيعية التي يجب حمايتها.
سيشارك الأمير ويليام وكيت ميدلتون أيضاً في أنشطة تهدف إلى تعليم الأطفال حول أهمية الحفاظ على البيئة وحماية الغابات. كما ستشمل الزيارة التفاعل مع مجموعة من الأطفال المحليين الذين سيشاركون في تعلم أسس البيئة والحفاظ على الطبيعة.
التزام مستمر بالمجتمعات الريفية وحماية البيئة
تعد هذه الزيارة خطوة أخرى نحو تعزيز التزام الأمير ويليام وكيت ميدلتون بمساعدة المجتمعات الريفية في اسكتلندا، وهو جزء من رؤيتهما للمستقبل الذي يسعى إلى دمج القضايا البيئية مع الحياة اليومية في المجتمعات الصغيرة.
زيارة جزيرة مول تعد أيضاً تذكيراً بأهمية العودة إلى الجذور، فكما تذكر كيت وويليام، فإن علاقتهما بدأت في اسكتلندا، وتعود إلى لحظة جمعتهما في جامعة سانت أندروز عام 2005.
تُعتبر هذه الزيارة واحدة من أولى فعاليات الأمير ويليام وزوجته بعد عطلة عيد الفصح التي قضياها مع أطفالهما الثلاثة، جورج، شارلوت، ولويس، الذين يحرص الزوجان على منحهم تجارب مختلفة تعزز من مفاهيم الطبيعة وحب المجتمع.
شاهدي أيضاً: خبراء يتوقعون أن تصبح كيت ميدلتون الملكة قريبًا
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.