أعلنت الأميرة إيزابيلا، ابنة ولي عهد الدنمارك، عن بلوغها سن الرشد بتاجها الأول، الذي أصبح جزءاً من تاريخ العائلة المالكة في الدنمارك. يوم 21 أبريل 2025، أصدرت العائلة المالكة الدنماركية صوراً رسمية لتوثيق هذه المناسبة الخاصة التي شهدت الأميرة إيزابيلا، وهي ترتدي تاجها الأول، وهو هدية من جدتها، الملكة مارغريت. اللحظة التي تميزت بارتداء التاج الأميرة إيزابيلا، التي أتمت عامها الثامن عشر، ظهرت في صورها الرسمية مرتدية فستاناً برتقالياً من الساتان الملكي، مزيناً بشريط الأزرق الخاص بنظام الفيل، مع ترتيب الملكي المميز. شاهدي أيضاً: مكياج نساء العائلة المالكة في بريطانية و"شريط الأزرق الخاص بنظام الفيل" هو عبارة عن شريط مزخرف باللون الأزرق يرتديه الأفراد الحاصلون على أعلى الأوسمة الملكية في الدنمارك، وهو يرتبط بشكل خاص بنظام الفيل الدنماركي، وهو أقدم وأعلى وسام ملكي في الدنمارك، يُمنح هذا الوسام للأشخاص الذين قدموا خدمات متميزة، سواء في المجال العسكري أو المدني، ويُعتبر شريط الوسام جزءاً من المظاهر الملكية الرسمية. ومع إطلالتها الفخمة، كانت أبرز تفاصيل الصورة التاج الذي أضاف لمسة من الفخامة على مظهرها الملكي، حيث أهدته لها الملكة مارغريت بمناسبة بلوغها السن القانونية. تاج الأميرة إيزابيلا: هدية من الجدة تاج الأميرة إيزابيلا ليس مجرد إكسسوار ملكي عادي، بل يحمل تاريخاً طويلاً من العائلة المالكة. وفقاً للبيان الصادر عن القصر الدنماركي، فقد قدّمت الملكة مارغريت التاج للأميرة بمناسبة بلوغها الثامنة عشرة، وكان التاج مزيناً بالألماس والأحجار الكريمة الفيروزية، مما يضفي عليه جمالاً فريداً. التاج مصمم على شكل "باندو" أي سوار رأس ضيق، مزين بأزهار تشبه "الأقحوان" التي ترتبط بشكل رمزي بلقب العائلة الملكية، حيث تلقب الملكة مارغريت بـ"ديزي" (الأقحوان بالدنماركية). التاريخ الملكي للتاج: من مارغاريتا إلى إيزابيلا تاريخ تاج الأميرة إيزابيلا يعود إلى أواخر القرن التاسع عشر، حيث كان ملكاً للأميرة مارغريتا، وريثة العرش السويدي، وقد أهدته لها ابنتها الأميرة إينغريد في عام 1920، بعد وفاة والدتها المبكرة. ومن ثم، تم نقل التاج إلى الدنمارك بعد زواج الأميرة إينغريد من الملك فريدريك التاسع، وهو ما يعكس تاريخاً طويلاً لهذا التاج داخل العائلة المالكة. مجموعة المجوهرات الملكية: تميز وتفرد يُعتبر هذا التاج جزءاً من مجموعة مجوهرات ملكية أكثر تنوعًا، حيث يُمكن تفكيكه واستخدامه كإسوارة أنيقة، مما يُضيف إلى جماله ومرونته. الأميرة إيزابيلا لم تقتصر في إطلالتها على التاج فقط، بل أكملت إطلالتها بتناسق مع أقراط متطابقة كانت قد استعارتها من صندوق مجوهرات والدتها، التي قدمت بدورها المجوهرات الملكية كهدية لابنتها. احتفالات عيد ميلاد إيزابيلا الـ18: فخامة وأصالة تُوجت احتفالات الأميرة إيزابيلا بعيد ميلادها الثامن عشر بمجموعة من الفعاليات الملكية التي أقيمت في مدينتي آرهوس وكوبنهاجن. وفي أحد الأمسيات الملكية التي جرت في 15 أبريل 2025 في المسرح الملكي الدنماركي بكوبنهاجن، ظهرت الأميرة بأقراط لامعة أخرى مستعارة من صندوق مجوهرات والدتها، مما أضاف لمسة من التألق إلى الأجواء الفخمة التي رافقت احتفالاتها. التاج الملكي في العائلة المالكة الدنماركية يُعد التاج جزءًا من مجموعة أكبر من المجوهرات الملكية التي تحمل رمزية وأهمية خاصة في الحياة الملكية في الدنمارك. وقد أظهرت العائلة المالكة بشكل مستمر ارتباطا وثيقا بتاريخهم العائلي من خلال هذه المجوهرات التي تُعتبر تجسيدا للفخامة والأنوثة الملكية. شاهدي أيضاً: رسائل سيدات العائلة المالكة التي أرسلنها من خلال إطلالاتهن شاهدي أيضاً: نجمات ارتدين نفس إطلالات سيدات العائلة المالكة شاهدي أيضاً: قواعد أزياء يجب على أفراد العائلة المالكة اتباعها شاهدي أيضاً: صور أجمل سيدات العائلات المالكة على مر الزمان