النٌَاسُ ما بَيْنَ أحيَاءِِ .. وأمْوَاتِوالعُمْرُ.. مِشْوارُنا للمَوعِدِ الآتيومَا الحَيَاةُ سِوى جِسْرِِ سَنَعبُرُهُيا صَاحبيْ.. بينَ تشْكيْكِِ، وإثْبَاتِالحَاسِدُونَ تَمَادَوا في حَمَاقَتهِمْوأدمَنُوا نَشْرَ أخطائي.. وزَلّاتيحتٌَى تحَوَّلْتُ موضُوعاََ لِنَدوَتِهِمْوفي مَجَالسِهمْ... يُحصُونَ خُطواتيدَعهُمْ يَقُولُونَ عَنّيْ كُلَّ سَيٌئةِِويَرجُمُونَ ظِلالي- بالحَمَاقَاتِما ضَرَّنيْ شَرُّ ما قالُوا، وما فَعَلُوابل زادَني شَرَفَاََ... في كُلِّ حَالاتيكَمْ مَرَّةََ.. لَمَزُوني في الغِيَابِ، وفيوجْهِي.. يَمُطُّونَ زَيْفَ الابْتِسَاماتِ..!كَمْ مَرَّةََ حَاولُوا تَكْسِيْرَ أجْنِحَتيكَيْ لا أحَلّقَ في أعلى فَضَاءَاتي..!كَمْ مَرَّةََ قَرَّرُوا.. كَمْ مَرَّةََ أمَرُوالِكَيْ يزيدُوا كثيراََ مِنْ مُعَانَاتي..!ما ضَرَّنيْ أنني قد كُنتُ مُشْغِلَهُمْوأنَّهُمْ.. حَاوَلُوا تَفْكِيْكَ شَفْرَاتيوأنَّهُمْ كَمَنُوا - في كُلِّ زاوِيَةِِلِكَيْ يحُدُّوا كثيراََ من نَجَاحَاتيوأنَّهُمْ أهْدَرُوا أوقاتَهُمْ - جَدَلَاََحَوْليْ..، وكَيْفَ تُرَى يُنْهُونَ طَاقَاتي..؟!وكيفَ يُلْهُوننيْ عن صَقْلِ مَوهِبَتيوكيفَ يُمكِنُهُمْ تَشْويْهَ أبْيَاتي..؟!كَمْ جَرَّبُوا خِطَطَاََ تَتْرَى، وأسْلِحَةََأُخْرَى..؛ لكَيْ يَهْزِمُونيْ في مََجَالاتي..!تَجَاهَلُوني، وجَدّوا في مُحَارَبَتيْوسَلّطُوا النَّقْدَ حتَّى للبِدَايَاتِتَرَكْتُهُمْ -كالحَيَارى- في غَبَاوَتِهِمْلمْ يَهْزِمُوا ثِقَتِيْ في كُلِّ ذَرَّاتيبالصَّمْتْ واجَهْتُهُمْ.. والصمْتُ أسقَطَهُمْونِلْتُ، بالنّيَّةِ البَيْضَاءِ، غَايَاتيأنظُر لَهُمْ.. كيفَ آذَتْهُمْ حَمَاقَتُهُمْوكيفَ يَحْيَونَ - في ذُلٍّ، وحَسْراتِ..؟!هُمْ يَسْقُطُونَ- فُرَادَى في هزائمِهِمْويُبْهَرُونَ -جميعاََ- بانْتِصَارَاتي..!إذا تآمَرَ أعدَاءٌ عليْكَ... بِلاذَنْبِِ، سَتُحرِقُهُمْ نَارُ العَدَاوَاتِ***الرياض 6 أبريل 2025م أخبار ذات صلة