خرج الفنان السوري جمال سليمان، عن صمته لكشف خفايا وكواليس مقطع الفيديو الذي انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال فعاليات مهرجان جمعية الفيلم السنوي بدار الأوبرا المصرية، وظهر فيه وهو ينفعل على سيدة طلبت منه التقاط الصور.

جمال سليمان يكشف حقيقة انفعاله على معجبة

وروى جمال سليمان في فيديو نشره عبر حسابه الشخصي على إنستغرام، حقيقة إحراجه لسيدة وانفعاله عليها، وكشف تفاصيل الحادث كاملة، مؤكداً أنه لم يكن يقصد الإساءة إليها لكن الأمر كان مقتطع من سياقه، ووقع تحت ضغط الوقت وسط إلحاحها المستمر له.

وأوضح جمال سليمان أنه فوجئ بانتشار فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي للموقف بينه وبين سيدة بعد الانتهاء من حفل التكريم، موضحاً أنه وصل إلى الحفل وقام بإجراء عدد من اللقاءات مع الإعلاميين والتقط عشرات الصور التذكارية مع الجمهور الحضور، قائلاً: " كما هو واجبي ودائمًا أحرص عليه".

وتابع: "اتصورنا بقدر ما يسمح به الوقت لأن الحفل بدأ"، مشيراً إلى أنه بعد الانتهاء من التكريم واصل اللقاءات الصحفية مع الإعلاميين بالإضافة إلى التقاط الصور أيضاً، قائلاً: "كنت سعيد وفخور بذلك لأن هذه المحطات اللي بيعرف فيها الفنان قيمته وقد أيه وصل للناس وببقي محضر حال لأنه بعتبر هذا حق الناس علي".

وأكد أنه التقط الصور مع السيدة التي ظهرت في الفيديو أكثر من مرة، في البداية بواسطة كاميرات المصورين، وبدأ في إكمال اللقاءات التلفزيونية، لكنها عادت لطلب التقاط الصور مرة أخرى بهاتفها الخاص، ووافق على الأمر، مشيراً إلى أنها طلبت التصوير مرة أخرى لكنه اعتذر منه أكثر من مرة واستمرت في الإلحاح.

جمال سليمان يكشف سبب اعتذاره عن التصوير

وأوضح أنه كان متأخراً على موعد مع عدد من الضيوف من خارج مصر، وكانوا بالانتظار في الشارع، وأثناء خروجه من الحفل للمغادرة كان يتحدث معهم على الهاتف لتوضيح أنه في الطريق.

وتابع: "فوجئت بها تطلب التصوير مجدداً"، مشدداً على أنه لم يكن بوسعه إلا أن يطلب منها رجاءاً بكل احترام قائلاً: "أبوس إيدك سبيني في حالي"، وأبدى تعجبه من انتقاد البعض له.

وحرص الفنان السوري على الرد على من اتهمه بالغرور وكسر خاطر السيدة لرفض التصوير معها، قائلاً: "ماذا بيني وبينها ليدفعني لكسر خاطرها علناً"، وعبر عن آسفه لتركيز الصحفي الذي التقط الفيديو على تلك اللحظة متجاهلاً السياق الذي تمت فيه، وتفضيله الإشارة إلى ذلك المشهد ليطغى في النهاية على خبر التكريم ويصبح أهم منه

وشدد جمال سليمان إلى أنه كان يشعر بالفخر خلال طلب الجمهور التقاط الصور معه، واعتبر أن الأمر يحمل تقديراً كبيراً منهم، متابعا: "نحن نعيش في زمن تنتشر فيه الكراهية والأحكام السريعة"، مشيراً إلى أن الكثير طلبوا منه التوضيح.

ولفت إلى أنه صور هذا الفيديو كي يغلق الباب على من يتعمد تحريف الموقف، قائلاً: "كي لا يكون فرصة لناشري السموم كي يلفقوا حكايات واستنتاجات باللوم والزيف والكذب".

وتفاعل الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي، مع جمال سليمان، حيث أشادت به العديد من التعليقات، وأكد الجمهور على كونه يعامل الجميع بتواضع شديد، وجاءت بعض التعليقات: "انت انسان راقي ومحترم وتحترم كل الناس وهالشي الي صار معك ابدا ما بقلل منك بل ع العكس ابدا"، "ما بنسى تواضعو في الندوه الثقافيه بجامعة البترا بالأردن بال ٢٠٠٣ كنا طلاب و سلم علينا بكل أخلاق عاليه و تواضع... احيانا في ناس بتضيق الخُلُق"، "طول عمرك انسان محترم".

وروى البعض مواقف لهم مع الفنان جمال سليمان، حيث كتب أحد المتابعين: "أنا التقيت بالاستاذ جمال سليمان في دمشق، كان قاعد بكافيه مع أصدقائه، وهو صدقاً من أكثر النجوم اللي بحبهم وبحترمهم وماكنت متخيلة ١% اقدر التقيه فيه بسبب موقفه المشرف مع الثورة السورية، لما جيت سلمت عليه وقف على حيله، صافحني، انا دمعو عيوني وحطي أيدي على تمي، وهو كان عم يهز راسه ويطلع فيي وعيونه عم تلمع كأنه حاسس بشو كنت حاسة أنا، بعدها عرفني على أصدقائه القاعدين معه، ولقائنا وحديثنا استمر لأكثر من ١٠ دقائق، مستحيل اتصور شخص متله يعامل ناس بجفاء وبلئم".