تحل اليوم الذكرى الـ 95 لميلاد الفنانة الراحلة سناء جميل (27 أبريل 1930 - 2002)، إحدى أبرز رموز الفن المصري التي تركت إرثًا فنيًا متنوعًا بين السينما والمسرح والتليفزيون على مدار 5 عقود، وتعد سناء جميل صاحبة سيرة فنية استثنائية، جمعت بين الإبداع والجدل، لتظلّ أيقونة في ذاكرة الفن المصري.

سناء  جميل 

اسمها الحقيقي ثريا يوسف عطا الله في مركز ملوي بالمنيا عام 1930، قبل أن تنتقل مع أسرتها إلى القاهرة، حيث درست في مدرسة فرنسية حتى المرحلة الثانوية. انضمّت سرًا إلى المعهد العالي للفنون المسرحية، ما تسبب في قطع علاقتها بشقيقها وعائلتها، لتبدأ رحلتها الفنية مع فرقة "فتوح نشاطي" المسرحية
قدمت الفنانة الراحلة نحو 65 عملًا، تنقلت خلالها بين الأدوار الكوميدية والدرامية، لتبدأ انطلاقتها الحقيقية عام 1960 بفيلم "بداية ونهاية" بديلًا عن فاتن حمامة، حيث جسّدت شخصية "نفيسة" المقتبسة من رواية نجيب محفوظ، ليتوالى بعدها ظهورها في أفلام بارزة مثل "الزوجة الثانية "إضحك الصورة تطلع  حلوة تركّزت شهرتها في "الراية البيضا" (1988)عبر شخصية "فضة المعداوي" التي جسدت المرأة الطامعة في الثراء.

رحلت سناء جميل عام 2002 بعد صراع مع سرطان الرئة، عن عمر ناهز 72 عامًا، لكن وفاتها شهدت جدلًا آخر؛ حيث أرجأ زوجها الدفن 3 أيام أملاً في حضور أسرتها، قبل أن يُدفن جثمانها دون حضورهم.