اشتعلت أزمة قانونية وإعلامية بين الإعلامية بوسي شلبي وورثة الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، بعد سنوات من الغموض حول طبيعة العلاقة التي جمعت الطرفين. وعلى الرغم من مرور نحو تسع سنوات على وفاة "الساحر"، لم تهدأ التساؤلات حول ما إذا كانت شلبي أرملته فعليًا، أم أن العلاقة بينهما انتهت قبل وفاته بسنوات. ورثة الفنان، وعلى رأسهم الفنان محمد محمود عبدالعزيز، أصدروا بيانًا رسميًا للمرة الأولى عبر "فيسبوك"، أكدوا فيه أن والدهم طلق الإعلامية بوسي شلبي رسميًا بعد شهر ونصف فقط من زواجهما، وذلك في عام 1998. وأوضح البيان أن كافة الدعاوى القضائية التي أقامتها شلبي قد رُفضت بجميع درجات التقاضي، كما تم حفظ جميع البلاغات الجنائية التي قدمتها، مؤكدين أن أوراق الطلاق المعتمدة تُعد الدليل القاطع على انتهاء العلاقة الزوجية منذ عقود. البيان شدد على أن العلاقة التي استمرت لاحقًا كانت علاقة مهنية بحتة، وأن الفنان الراحل لم يكن زوجًا لها حتى وفاته عام 2016. كما أكد الورثة رفضهم التام لأي محاولات للمساس باسم والدهم أو استغلال سمعته، موضحين أنهم فوضوا المستشار القانوني للعائلة لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد أي إساءات أو تجاوزات إعلامية بحقهم أو بحق إرث والدهم الفني. اتهامات متبادلة وتصعيد قانوني: بوسي شلبي ترد بجواز السفر من جانبها، ردت بوسي شلبي عبر بيان رسمي نُشر من خلال حسابها على "إنستغرام"، مدعومًا بموقف قانوني من محاميها اللواء حسام نبيل، حيث أكد الأخير أن "آخر بطاقة رقم قومي" للفنان الراحل كانت تُثبت زواجه من بوسي شلبي. وأشار إلى أن العلاقة بين الطرفين كانت معروفة ومعلنة بين المقربين، بما في ذلك الورثة أنفسهم، وهو ما اعتبره دليلًا على استمرار الزواج حتى وفاته. شاهدي أيضاً: أول رد من بوسي شلبي على أبناء محمود عبدالعزيز: جواز السفر! شلبي أكدت أنها لم تتلق أي إخطار رسمي بالطلاق، ولم تصدر منها أي تصريحات تشير إلى علمها بذلك. ونفت بشكل قاطع ما تم تداوله حول اكتشافها وثيقة الطلاق أثناء استخراج أوراق رسمية، مشددة على أن تلك الأقاويل لا تمت للحقيقة بصلة. كما شدد البيان على احترام بوسي شلبي الكامل لمؤسسات الدولة القضائية، مؤكدة أنها بانتظار حكم القضاء المصري في القضية الجارية. وأعلنت تمسكها بحقها القانوني الكامل في ملاحقة كل من ينشر معلومات غير موثقة أو يشكك في زواجها الشرعي من الفنان الراحل. العمرة دليل شرعي: وثائق سفر تكشف استمرار العلاقة حتى الوفاة وفي تطور لافت، تداولت بعض المنصات الإعلامية وثيقة تشير إلى أن بوسي شلبي أدّت مناسك العمرة برفقة الفنان الراحل، وكان محمود عبدالعزيز مذكورًا فيها كمُحرم شرعي لها، ما يُعد وفقًا لرأي فريقها القانوني دليلًا على أن العلاقة الزوجية بينهما كانت قائمة حتى السنوات الأخيرة من حياته. الوثيقة التي تحمل بيانات الرحلة الدينية اعتُبرت من قبل فريق الدفاع عن شلبي مستندًا يُعزز موقفها القانوني، خاصةً أن أداء العمرة في ذلك الوقت كان يتطلب وجود محرم شرعي قانوني. كما أشار البيان إلى أن هذا المستند لم يتم الطعن عليه من قبل الورثة، وهو ما يعزز حجية موقفها أمام المحكمة المختصة. ظهور رومانسي لبوسي شلبي ومحمود عبدالعزيز في عيد الحب آخر ظهور رومانسي علني لبوسي شلبي برفقة محمود عبدالعزيز يعود إلى يوم الأحد 16 فبراير 2014، حيث احتفلت الإعلامية بعيد الحب مع زوجها بطريقة وصفها البعض بأنها تؤكد استمرار العلاقة. فقد زينت شلبي منزلهما بالبالونات الحمراء، وعلّقت صور الفنان الراحل في جميع أرجاء المكان، وارتدت فستانًا أحمر جذّابًا في مشهد جسّد علاقة حب ظاهرية. كما نشرت صورًا عبر "إنستغرام" تُظهر ملامح السعادة والانسجام بينهما، في وقت كان الفنان يصور فيه مسلسله "أبو هيبة في جبل الحلال"، وهو ما يبرهن على قرب العلاقة واستمراريتها أمام الجمهور على الأقل، حتى ذلك التاريخ. قضية مفتوحة ومواقف متناقضة: من يُثبت الحقيقة؟ في الوقت الذي يستند فيه ورثة محمود عبدالعزيز إلى وثائق قانونية وقرارات قضائية تُثبت انتهاء الزواج منذ عام 1998، تصر بوسي شلبي على أن العلاقة لم تنقطع، وأن زواجها من الفنان الراحل كان شرعيًا ومعروفًا حتى وفاته. شاهدي أيضاً: أبناء محمود عبدالعزيز يفجرون مفاجأة بشأن زواجه من بوسي شلبي شاهدي أيضاً: بوسي شلبي تحسم جدل اكتشاف طلاقها من محمود عبد العزيز صدفة شاهدي أيضاً: كريم عبد العزيز يكشف حقيقة خلافه مع بوسي شلبي