فن / ليالينا

ورثة محمود عبد العزيز يلجأون للقضاء ضد بوسي شلبي

شهد الوسط الإعلامي والفني تطوراً لافتاً في الخلاف العائلي الذي خرج إلى العلن مؤخراً، بعدما تقدم ابنا محمود عبد العزيز، ببلاغ رسمي ضد الإعلامية بوسي شلبي، على خلفية تصريحاتها الأخيرة، التي قالت فيها إنها أرملة النجم الراحل، رغم تأكيد أبنائه أن الطلاق بين الطرفين وقع منذ سنوات طويلة قبل وفاته.

ورثة محمود عبد العزيز يلجأون للقضاء ضد بوسي شلبي 

البلاغ، الذي تقدم به محاميهما إلى قسم شرطة الشيخ زايد، تضمن اتهاماً مباشراً للإعلامية المصرية بـ"الادعاء الكاذب"، مؤكداً أنها ظهرت في إحدى القنوات الفضائية وتحدثت عن نفسها باعتبارها أرملة الفنان الراحل، وهو ما اعتبراه أمراً مسيئاً لهما ولذاكرة والدهما، خاصة وأن الطلاق – بحسب ما ورد في البلاغ – تم توثيقه رسمياً قبل أعوام من وفاة الفنان في 12 نوفمبر 2016.

وبحسب مصادر قريبة من العائلة، فقد تم تحرير محضر رسمي في القسم، مع إرفاق الطلب باتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة تجاه ما تم اعتباره إساءة واستغلالاً لاسم الفنان الراحل، في حين تولت النيابة المختصة التحقيق في ملابسات البلاغ.

الوثائق الرسمية تثير الجدل

تطورات هذه الأزمة لم تتوقف عند البلاغ القانوني، بل امتدت إلى السجال الإعلامي، خاصة بعد أن خصص الإعلامي عمرو أديب فقرة من برنامجه مساء الاثنين الماضي لتسليط الضوء على الأزمة. وخلال الحلقة، عرض أديب بطاقة الرقم القومي لبوسي شلبي الصادرة عام 2014، والتي تُظهر أنها كانت لا تزال تحمل اسم محمود عبد العزيز كزوج لها، رغم أن أبناء الفنان أكدوا أن الطلاق وقع في عام 1998.

وتساءل عمرو أديب في تعليقه المباشر على الهواء: إذا كانت مطلقة منذ عام 1998، فكيف صدرت بطاقة رقم قومي جديدة في عام 2014 تُثبت أنها ما زالت متزوجة؟ هل يعقل أن تمر مثل هذه الأمور على الجهات الرسمية دون تدقيق؟ وأضاف أن هناك شيئاً إما غير دقيق في المستندات الرسمية، أو أن الرواية التي طُرحت مؤخراً تحتاج إلى مراجعة.

وأشار أديب إلى أن هذه الوثائق لا تقتصر على البطاقة الشخصية، بل تشمل أيضاً جواز سفر وتأشيرات وبيانات سفر استخدمت فيها بوسي شلبي اسم الفنان الراحل كزوج، متسائلاً: هل يُسمح باستخراج كل هذه المستندات باسم رجل لم تكن متزوجة منه رسمياً؟

بين الواقع القانوني والحياة الشخصية

ولم يكتف الإعلامي المصري بالجانب القانوني، بل تناول أيضاً طبيعة العلاقة التي كانت تجمع بوسي شلبي ومحمود عبد العزيز في سنواته الأخيرة، قائلاً إن الإعلامية كانت ترافقه في كل سفرياته، وتشرف على أعماله الفنية، وتشاركه الحياة اليومية بمختلف تفاصيلها.

وسلط الضوء على المناسبات العامة والخاصة التي كانت تجمعهما، ومنها حفلات عيد ميلاد تقام لها سنوياً بحضوره، ما يعزز الانطباع العام بأنها كانت شريكة حياته حتى وفاته.

وقال أديب: من الصعب أن يتم نفي كل هذا فجأة وكأن العلاقة لم تكن قائمة، خاصة من دون وثائق تدعم هذا الطرح، كما تساءل: لماذا يُفتح هذا الملف الآن؟ وما الذي دفع الورثة إلى التقدم ببلاغ قانوني بعد سبع سنوات من رحيل والدهم؟ وأشار إلى وجود حديث غير مؤكد عن قطعة أرض لم تُسوَّى قانونياً، وربما تكون هي خلفية الخلاف الحالية.

تباين الروايات حول العلاقة

الجدل تصاعد بعدما ظهرت عدة تعليقات ومداخلات إعلامية تشير إلى أن العلاقة بين بوسي شلبي والفنان الراحل لم تكن قائمة على زواج رسمي مستمر حتى وفاته، وهو ما أثار غضب مقربين من الإعلامية الذين أكدوا أنها كانت زوجته حتى اللحظات الأخيرة من حياته، وأن العلاقة بينهما لم تنقطع، بل كانت واضحة للعيان.

في المقابل، أصدر ابنا محمود عبد العزيز بياناً مشتركاً أكدوا فيه أن والدهما توفي في الثاني عشر من نوفمبر عام 2016، وأن إعلام الوراثة الصادر بتاريخ الثامن من مارس عام 2017، اقتصر على ابنيه فقط دون ذكر أي ورثة آخرين أو وجود أي وصية قانونية لبوسي شلبي.

وأوضح البيان أن الإعلامية لم تتقدم طوال هذه السنوات بأي مطالبة قانونية أو إعلامية بشأن الميراث، ما يتنافى مع روايتها الأخيرة بأنها كانت زوجته حتى الوفاة، معتبرين أن صمتها طوال تلك الفترة يعزز روايتهما حول انتهاء العلاقة قبل سنوات من رحيل والدهم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا