أعادت الإعلامية بوسي شلبي نشر مقطع فيديو نادر لعقد قرانها على الفنان الراحل محمود عبد العزيز، لتثير موجة واسعة من التفاعل، وسط أزمة عائلية متصاعدة بين الطرفين. الفيديو، الذي ظهرت فيه بوسي مرتدية فستاناً أبيض إلى جانب النجم الراحل وهو يردد صيغة عقد القران، جاء في توقيت حرج يتزامن مع بلاغ رسمي قدمه نجلا الفنان، محمد وكريم محمود عبد العزيز، ضدها، يتهمانها فيه بادعاء صفة "أرملة" والدهما على غير الحقيقة – بحسب روايتهما. عقد قران محمود عبد العزيز وبوسي شلبي: شاهدي أيضاً: ورثة محمود عبد العزيز يلجأون للقضاء ضد بوسي شلبي بلاغ رسمي ضد بوسي شلبي: اتهام بالادعاء الكاذب التصعيد القانوني بدأ بعدما ظهرت بوسي شلبي في لقاء تلفزيوني تحدثت فيه عن نفسها كـ"أرملة" الفنان محمود عبد العزيز، وهو ما اعتبره ابناه إساءة لذكراهما ولمكانة والدهما، مؤكدين أن الطلاق بينه وبين شلبي تم قبل وفاته بسنوات. وفي ضوء هذه التصريحات، توجه محاميهما إلى قسم شرطة الشيخ زايد، وحرر محضراً ضد بوسي، طالب فيه بالتحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية حيال ما وصفه بـ"الادعاء الكاذب". وتولت النيابة المختصة التحقيق في البلاغ، الذي أُرفق بمستندات تتضمن وثائق تؤكد الطلاق المزعوم، بالإضافة إلى شهادات شفوية تفيد بانفصال الطرفين قبل وفاة الفنان في 12 نوفمبر 2016. ظهور الفيديو يُعقّد الأزمة اختارت بوسي شلبي، بعد أيام قليلة من تصاعد الجدل، أن تشارك جمهورها بمقطع يوثق لحظة عقد قرانها على محمود عبد العزيز، في محاولة، على ما يبدو، لتأكيد شرعية العلاقة التي جمعتها بالنجم الراحل. الفيديو يُظهره وهو يردد عبارات الزواج بحضور مأذون، وسط مجموعة من أصدقائهما المقربين، فيما جلست بوسي إلى جواره في لحظة بدت رومانسية. ورغم أن الفيديو يعكس وجود زواج شرعي بالفعل بين الطرفين، إلا أنه لم يحسم الجدل المتعلق بتاريخ الطلاق، وما إذا كانت العلاقة الزوجية استمرت حتى وفاة الفنان. تساؤلات حول الوثائق الرسمية: عمرو أديب يدخل على الخط الأزمة لم تبقَ في إطار عائلي أو قانوني فحسب، بل تحولت إلى قضية رأي عام، خاصة بعدما خصص الإعلامي عمرو أديب فقرة من برنامجه للحديث عنها، مستعرضاً بطاقة الرقم القومي لبوسي شلبي الصادرة عام 2014، والتي لا تزال تُظهر اسم محمود عبد العزيز كزوج لها. هذا الكشف فجّر أسئلة حول دقة البيانات الحكومية، إذ أكد أبناء الفنان أن الطلاق حدث عام 1998، ما يتناقض مع تاريخ إصدار الوثيقة. وقال أديب في تعليقه إن هناك خللاً إما في الوثائق الرسمية، أو في الرواية المتداولة حالياً، متسائلاً عن مدى إمكانية صدور بطاقة رقم قومي أو جواز سفر أو تأشيرات باسم زوج انفصلت عنه رسمياً منذ أكثر من عقدين. كما تساءل عما إذا كانت الجهات الرسمية تُراجع مثل هذه البيانات بدقة قبل إصدار الوثائق. بين القانون والمشاعر: هل كانت زوجته حتى النهاية؟ تداخلت أبعاد القضية بين الجانب القانوني والجانب الإنساني، إذ تشير شهادات عدة من مقربين من الراحل إلى أن بوسي شلبي ظلت ترافقه في رحلاته ومهرجاناته ومناسباته العائلية حتى أيامه الأخيرة. وكانت تظهر معه في المناسبات الرسمية والخاصة، ما عزز صورة أنها كانت زوجته حتى النهاية، بغض النظر عن الوضع القانوني للزواج. غير أن هذا التصور الشعبي، على أهميته، لم يمنع الورثة من اتخاذ موقف قانوني صارم، مستندين إلى وثائق إعلام الوراثة، التي صدرت في مارس 2017، واقتصرت على الابنين دون ذكر أي ورثة آخرين أو وجود أي وصية لصالح بوسي شلبي. هل هناك أبعاد مالية خلف النزاع؟ أثار توقيت البلاغ تساؤلات إضافية حول دوافعه، خصوصاً أنه أتى بعد تسع سنوات على وفاة محمود عبد العزيز. وتحدث عمرو أديب في حلقته عن شائعات تشير إلى وجود قطعة أرض أو ممتلكات لم تُسوّ قانوناً بعد، وقد تكون سبباً في تصاعد التوتر مؤخراً. غير أن الطرفين لم يصدرا تصريحات مباشرة بهذا الشأن، مما يترك الباب مفتوحاً أمام التأويلات. شاهدي أيضاً: بوسي شلبي تحتفل بعيد الحب مع محمود عبد العزيز على طريقتها الخاصة شاهدي أيضاً: بوسي شلبي تحسم جدل اكتشاف طلاقها من محمود عبد العزيز صدفة شاهدي أيضاً: سهير رمزي: الهجوم على بوسي شلبي يسيء لذكرى محمود عبد العزيز شاهدي أيضاً: ابن محمود عبد العزيز يروي وقائع عامين من الأزمة مع بوسي شلبي