في أجواء من البهجة والامتنان، احتفلت الإعلامية اللبنانية ريا أبي راشد بعيد ميلادها قبل توجهها إلى مدينة كان الفرنسية لحضور فعاليات المهرجان السينمائي الأبرز في العالم. وشاركت ريا جمهورها مقطع فيديو من لحظات إطفاء شمعة عيد ميلادها، حيث ظهرت بمفردها ولكنها حسبما أوضحت كانت محاطة بصديقاتها المقربات وسط أجواء دافئة وبسيطة.
ريا أبي راشد تحتفل بعيد ميلادها
ريا، التي اشتهرت بحضورها اللافت على السجادة الحمراء وتغطياتها الإعلامية العالمية، اختارت هذه المرة الاحتفال على نطاق ضيق مع "صديقات العمر"، كما وصفتهن، في لفتة عكست الجانب الإنساني والحميم في شخصيتها.
وكتبت عبر حسابها الرسمي على موقع إنستغرام: "شكراً جزيلاً لكم جميعاً على هذا الكم الهائل من الرسائل. أشعر دائماً بحب معجبي وأصدقائي وعائلتي. احتفلتُ مع صديقاتي، وكان الأمر مميزاً للغاية. أنا ممتنة جداً... والآن، سأذهب إلى كان!".
المنشور حصد تفاعلاً واسعاً من المتابعين الذين حرصوا على تهنئتها والتعبير عن إعجابهم بتواضعها وبساطتها، حيث كتب أحدهم: "حتى عيد ميلادك أنيق وبسيط مثلك"، فيما كتبت متابعة أخرى: "دائماً متألقة ومتواضعة، كل سنة وأنتِ مصدر إلهام".
من المتوقع أن تحضر ريا أبي راشد فعاليات مهرجان كان هذا العام كما اعتادت في السنوات الماضية، حيث تقدم تغطية إعلامية خاصة، وتشارك في مقابلات مع أبرز النجوم، ما يمنح الجمهور العربي نافذة مباشرة على الحدث من الداخل. ويترقب متابعوها ظهورها الأول على السجادة الحمراء، ليروا كيف ستواكب قواعد الإطلالة الجديدة دون أن تفقد أناقتها المعتادة.
كان 2025: عودة استثنائية وبريق عالمي
تتوجه الأنظار هذا الأسبوع إلى مدينة كان الفرنسية، حيث تُفتتح مساء اليوم، 13 مايو، فعاليات الدورة الثامنة والسبعين من مهرجان كان السينمائي، والتي تمتد حتى 24 من الشهر نفسه، وسط مشاركة ضخمة من ألمع نجوم وصناع السينما من مختلف أنحاء العالم.
يفتتح الحدث بفيلم "Leave One Day" للمخرجة الفرنسية أميلي بونين، في عرض عالمي أول. وتشهد ليلة الافتتاح حضوراً لافتاً لعدد من الأسماء العالمية، أبرزهم النجم الأمريكي روبرت دي نيرو، الذي سيحصل على "السعفة الذهبية الفخرية" تقديراً لمسيرته الطويلة، إضافة إلى النجمة نيكول كيدمان التي تُكرّم بجائزة "المرأة في الحركة".
في سابقة لافتة، تتولى الممثلة الفرنسية جولييت بينوش رئاسة لجنة التحكيم، لتصبح بذلك ثاني امرأة على التوالي تشغل هذا المنصب بعد المخرجة النيوزيلندية جين كامبيون. وتضم اللجنة هذا العام تسعة أعضاء، من بينهم الأمريكية هالي بيري، والمغربية الفرنسية ليلى سليماني، والإيطالية ألبا رورفاكر.
سياسات جديدة على السجادة الحمراء
وبينما يحتفل المهرجان بالتنوع السينمائي، تشهد هذه الدورة أيضاً تحولاً على مستوى قواعد المظهر والسلوك. فقد فرضت إدارة المهرجان هذا العام ضوابط أكثر صرامة على الإطلالات، مانعة التعري وموضحة معايير "اللباس اللائق"، في محاولة لضبط ما وصفته بـ"الملابس الكاشفة والمثيرة للجدل".
بحسب تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل"، فإن التعليمات الجديدة تستهدف الحد من ظهور الفساتين الشفافة والمكشوفة، ووضعت الإدارة خطوطاً حمراء للإطلالات والسلوكيات، على أن تلتزم فرق الاستقبال في المهرجان بمنع دخول أي ضيف لا يراعي هذه المعايير.
أفلام تتحدى وتنوّع يثري المسابقة
المسابقة الرسمية هذا العام تضم 21 فيلماً من قارات مختلفة، ما يعكس التنوع الثقافي الكبير الذي يشهده المهرجان. ويشارك في المسابقة الأخوان داردين من بلجيكا بفيلم "Jeunes Mères"، وجوليا دوكورناو من فرنسا بفيلمها الجديد "Alpha"، بينما يعود المخرج الإيراني جعفر بناهي برؤية جديدة تثير الفضول.
ويحظى الجمهور هذا العام بفرصة مشاهدة فيلم "Nouvelle Vague" للمخرج الأمريكي ريتشارد لينكليتر، الذي يعيد من خلاله إحياء روح "الموجة الفرنسية الجديدة". كما يسجّل المخرج السويدي من أصول مصرية طارق صالح مشاركته بفيلم جديد، بعد النجاح الذي حققه فيلمه "ولد من الجنة".
شاهدي أيضاً: مؤسسة البحر الأحمر تشارك في مهرجان كان بـ 4 أفلام
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.