علق عبد الحليم الشناوي أحد أفراد أسرة العندليب عبد الحليم حافظ تعليقا بعد نشر الأسرة عبر صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بيانا كشفت من خلاله تفاصيل جديدة حول زواجه من الفنانة سعاد حسنى، وكتب: "إشاعة طلعت من 31 سنة مافيهاش دليل مادي واحد إن حليم إتجوز علشان ناس عايز يتسلط عليها الضوء ولما الأسرة تطلع جواب بخط يد السيدة الفاضلة وبتأكد فيه أن حليم مبقاش يحبها وبيقول للناس كلها كده، هيرجع بعد كده في كلامه ويتجوزها.. ده عبد الحليم حافظ يا جماعة شخصية عامة وفنان كبير وسمعته وفنه كان أهم بكتير من أي واحدة أياً كان هي مين علشان يتراجع زي ما خيالكم موديكم.. وبعدين هي دي رسالة بين أتنين متجوزين.. هو في اتنين متجوزين بيبعتوا لبعض أصلاً جوابات بالشكل دة.. وناس تانية تقولك أتقوا الله في الأموات.. طب كنت فين يا عم الحج لما طلعوا إشاعة على راجل متوفى بين يديّ الله بـ17 سنة.. ولا بس بتحبوا تنشروا إشاعات وكذب وتعظموا اللي بيطلعها ولما حد يطلع ينفيها تهاجموه.. !! تغريدة عبد الحليم الشناوى وكشفت أسرة العندليب الراحل عبد الحليم حافظ، عن جواب بخط يد حبيبة العندليب التى ادعى البعض أنه تزوجها، حيث قالت في بيان لها، جاء فيه: "عدى على وفاتك يا حليم حوالي نصف قرن والناس لسه بتسأل هل الإشاعة عن جوازك حقيقية ولا لأ؟، يا حليم أنت أعظم واحد غنيت للحب ومن وجهة نظري ده كان بسبب حرمانك منه من أول حب الأم اللي اتحرمت منه يوم ولادتك لحد الحرمان من حب الزوجة والأبناء، عشان في ناس كتير بتحب تتشهر وخصوصا لما أضواء الشهرة عندها بتقل وتتطفي فيجيبوا سيرتك عشان يرجعوا تاني في دائرة الضوء". وتابع البيان: "إشاعات كتير طلعت وأنت عايش منها الإشاعات اللي كانت بتقول أنك بتتدعي المرض علشان تنال تعاطف الجمهور وإن نزيفك على المسرح كان كذب ولما سافرت في آخر رحلة علاج طلعت الإشاعة اللي بتقول إن حليم بيتدعي أنه مسافر لندن للعلاج وهو بيتفسح ويلف العالم ورجعت بعدها مصر في تابوت وأخرست ألسنة كل اللي كانوا بيقولوا أنك بتمثل وبتتدعي المرض، وإشاعة الجواز اللي طلعت بعد وفاتك بـ17 سنة من ناس المفروض أنهم كانوا أصدقائك واستمرت الإشاعة بدون أي مستند أو دليل وكان نفسي ألاقي حاجة تنفيها بدليل قاطع". وأضاف: "أنا كنت عارف ومتأكد إنك ماتجوزتش لأنك كنت عايش لأهلك وفنك، ومرضك خلاك تخاف تتجوز وتظلم معاك زوجة وأبناء وكفاية عيلتك اللي عاشوا معاك قساوة مرضك وده اللي أكدتهولي أمي وقبلها جدتي عليه الله يرحمهم ويحسن إليهم، وإحنا كأسرة عمرنا ما جرينا ورا تريند أو شهرة زائفة أو تاجرنا بأخبار كاذبة وبنحترم نفسنا وبنحترم جمهورك العريض في العالم كله ومحبيك، وبنلتزم الصمت وبنحاول دايمًا نحافظ علي سمعة وسيرة الأسرة الطيبة ولما بنتحدث أو بننفي أي إشاعات أو أخبار لازم يكون معانا دليل أو حاجة تثبت صحة كلامنا للحفاظ علي مصداقية العائلة وحب الناس واحترامهم لينا يجبرنا أننا منقولش حاجة إلا لو متأكدين منها بنسبة 100%". وردًا علي كل الأكاذيب والإشاعات التي طالت حليم وهو في قبرة بين يديّ الرحمن وطالتنا نحن كعائلة وأرهقتنا وأحزنتنا كثيرًا لمدة عقود، قالت العائلة: "بقالي فترة طويلة بدور علي أي دليل مادي يخرس الألسنة ولكني كنت على وشك أني أفقد الأمل ولكن مؤخرًا قررت أحاول محاولة أخيرة وقررت أنبش في كل الأوراق وفتحت غرفة ملحقة بالمنزل واللي جدتي علية كانت محتفظة فيها بكل "الأوراق والمتعلقات الشخصية وحتي التراث الفني لحليم" وطبعًا بما أنك أنت سايب إرث كبير من مقتنيات، جوابات، مستندات وصور وحاجات ممكن أقعد سنين طويلة أدور فيها موصلش لحاجة، ومن يومين بس وأنا بقلب في جواباتك الشخصية وبقراها بتمعن لقيت جواب مرسل لك بخط يد السيدة اللي بعض الأشخاص أشاعوا إنك تزوجتها، سطور قليلة في صفحة واحدة فيها رد على إشاعات بقالها 31 سنة والناس بتتكلم عنها لحد النهاردة". وأزاحت الأسرة الستار عن هذا الخطاب أرسلته السيدة الفاضلة لحليم بعد أن قرر حليم إنهاء علاقة الحب التي كانت في بدايتها ونحن كعائلة لم ننكر أبدًا أنه كان بينهما بداية قصة حب بريئة ومحترمة لم تكتمل وحليم قرر إنهاء تلك العلاقة لأنه لم يكن في ارتياح وأصبحت العلاقة بعد ذلك مجرد علاقة صداقة وزمالة عمل يسودها التقدير والاحترام من الطرفين. وكشفت عن أنه للرد المسبق على كل اللي هيشككوا في هوية صاحبة الجواب، لم يتم نشر الجواب إلا بعد التحقق منه وتقدروا بنفسكم وبكل سهولة تطابقوا خط اليد للأستاذة الفاضلة مع أي جوابات أو رسائل أخري لها بخط يدها، أنا حقيقي مرتاح وسعيد دلوقتي إن بعد 31 سنة قدرت أظهر الحقيقة لجمهورك وأيضاً لجمهور السيدة الفاضلة التي لم تدعي أبدًا طوال حياتها أنها تزوجتك، ربنا يرحمك يا حليم و يرحمها ويرحم أمواتنا جميعًا. وكشفت أسرة الراحل، لكل محبي حليم حول العالم إليكم نص هذا الجواب في حالة عدم التمكن من تفسير خط اليد في الصورة المرفقة:"حبيبى حليم، حاولت أن أنام وأنا أقنع نفسي أنك لابد أنك ستتصل بي خصوصا بعد.. أرجو أنك تخلينى أكلمك كده زى مابتكلم، وصلتني للعربية بتاعتى نص توصيله كنت فاكرة انك ضرورى حتكلمنى في التليفون أول ما توصل بعد ما تكون وصلت مفيد ولكنك لم تتصل بى ولم تفكر في، حليم أنا لا أدرى ماذا أفعل أننى فى قمة العذاب، أننى أبكى وأنا نائمة أبكى ليلاً نهارًا ولا أحب أن ترى دموعى لأننى أحبك ولا أريدك تكرهنى، ولماذا تكرهنى بعد أن كنت تحبنى، الآن تقول لكل الناس أنا لا أحبها ولكنى أحبك يا حليم، ماذا أفعل.. قل لى يا حليم، إننى أصبحت حقيقة يا حليم أتعس مخلوقة على وجه الأرض".