شهد قصر باكنغهام Buckingham Palace في 20 مايو 2025 عودة بارزة للأميرة كيت ميدلتون Kate Middleton إلى حفلات الحديقة الملكية، بعد انقطاع استمر طوال عام 2024 بسبب تلقيها العلاج من السرطان.

كما شارك الأمير ويليام - Prince William وزوجته في استضافة المناسبة، وسط أجواء احتفالية جمعت الآلاف من المدعوين على العشب الشهير للقصر.

إطلالة باللون الأصفر تحمل رسائل صامتة

اختارت كيت ميدلتون إطلالة لافتة بفستان أصفر من تصميم إميليا ويكستيد وقبعة من فيليب تريسي، وهي نفس القبعة التي ارتدتها قبل سبع سنوات خلال حفل زفاف الأمير هاري Prince Harry وميغان ماركل Meghan Markle، في إشارة رمزية غير مباشرة إلى ذكرى ذلك الحدث.

أضافت لمستها العاطفية بقرط من الألماس من علامة روبنسون بيلهام، وهو نفس الإكسسوار الذي تألقت به يوم زفافها في أبريل 2011.

الظهور وسط الحشود.. تقليد ملكي مستمر

سار الأمير ويليام والأميرة كيت وسط الحضور الذين تم اختيارهم تكريماً لأعمالهم العامة وخدماتهم المجتمعية.

ووفقاً للتقاليد المتبعة منذ عهد الملكة إليزابيث الثانية، يرتدي أفراد العائلة ألواناً زاهية ليسهل تمييزهم وسط الحشود، حيث ذكرت صوفي دوقة إدنبرة سابقاً أن "الملكة كانت حريصة على أن يتمكن الجميع من رؤيتها ولو لمحة من قبعتها".

إطلالات ملكية أخرى تحضر الحفل

لم يكن الأمير ويليام وكيت وحدهما في الحدث، فقد رافقهما كل من الأميرة يوجيني وزارا تيندال، بالإضافة إلى الأمير إدوارد وزوجته صوفي، دوقة إدنبرة، وكذلك دوق ودوقة غلوستر.

وبدأ أفراد العائلة الحفل بالوقوف على درجات القصر بينما عزف النشيد الوطني البريطاني، قبل أن ينطلقوا بين الحضور في ممرات مخصصة تعرف بـ"الممرات الملكية".

ضيوف مميزون.. ومواقف إنسانية

كان من بين الحضور عائلة المصورة الشابة الراحلة ليز هاتون، التي توفيت بالسرطان في العام الماضي، والتي سبق أن التقتها العائلة الملكية في قلعة وندسور.

كما حضر ستيفن فرانك، أحد الناجين من الهولوكوست، والذي كانت الأميرة كيت قد التقطت له صورة في مشروع وثائقي سابق.

كذلك شارك الطفل توني هادجيل، الذي لم يتمكن من حضور حفل العام الماضي بسبب ازدحام مروري، ولكنه التقى الملكة كاميلا في مناسبة لاحقة.

رسائل صامتة وردود غير مباشرة

في مطلع العام، كانت كيت ميدلتون قد حرصت على ارتداء ملابس بألوان هادئة خلال مشاركاتها العامة لتسليط الضوء على أعمالها الخيرية.

وسبق لقصر كينسينغتون أن أصدر بياناً نادراً في فبراير، ينفي صحة تقارير إعلامية تحدثت عن قلق داخلي من أن أسلوب كيت في الأزياء قد يطغى على عملها الخيري، معلناً في الوقت نفسه تقليص تفاصيل الأنشطة اليومية التي يتم الكشف عنها.

تقاليد ملكية مستمرة عبر الأجيال

يُشار إلى أن حفلات الحديقة تقليد ملكي راسخ، ينظمه قصر باكنغهام في لندن وقصر هوليرود هاوس في إدنبرة، حيث يتم دعوة ما يقرب من 30 ألف شخص سنوياً لحضور هذه المناسبات التي تجمع بين الشاي والموسيقى واللقاءات الرسمية.

ويُخصص لكل فرد من العائلة المالكة ممر يسير فيه وسط الحضور، ما يمنح المدعوين فرصة متساوية للقاء أحد أفراد العائلة.

حفل الحديقة ضمن موسم ملكي مزدحم

جاءت هذه المناسبة بعد يوم واحد فقط من مشاركة الملك تشارلز King Charles والملكة كاميلا Queen Camilla في عرض تشيلسي للزهور، الذي يُعد من أبرز فعاليات الموسم الربيعي في بريطانيا.

كما أنها الحفلة الثالثة التي يستضيفها القصر هذا العام بعد مناسبتين سابقتين أقامهما الملك والملكة في مايو.

لمزيد من التفاصيل واللقطات التي خطفت بها كيت ميدلتون الأنظار بعودتها للحياة الملكية وممارسة نشاطتها الخيرية، يمكنكم الاستمتاع بمطالعة صور الألبوم أعلاه...