فن / اليوم السابع

حكايات لا تُنسى عن الفنانة عزيزة راشد فى عيد ميلادها

 يصادف اليوم الإثنين الموافق 26 مايو عيد ميلاد الفنانة عزيزة راشد التى صنعت تاريخًا ّيًا ثريًّا، وحكايةً استثنائية لجيل جمع بين الأصالة والحداثة، بين التمسك بالدين وخوض غمار الفن، لتبقى أيقونة في ذاكرة الدراما المصرية. ولدت عزيزة راشد في مدينة الباجور بمحافظة المنوفية، في 26 مايو 1946، لتنشأ في عائلة تجمع بين العلم الشرعي والفن، حيث كان جدها الشيخ أحمد راشد أحد أبرز علماء الأزهر الشريف، ورغم تربيتها الدينية وحفظها للقرآن في صغرها، اختارت طريق الفن لتُصبح واحدة من أبرز نجمات الدراما المصرية.

بين المسرح والسينما.. مشوار فني حافل
تخرجت عزيزة راشد في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1968، لتبدأ رحلتها الفنية من المسرح، حيث تعاونت مع عميد المسرح العربي يوسف وهبي، وعلى مدار مسيرتها، قدّمت ما يقارب 180 عملًا بين المسرح والسينما والتلفزيون، أبرزها: "الناس في كفر عسكر" "السيرة الهلالية" "ليالي الحلمية" "شيء من الخوف" "أوان الورد".

الحجاب والقرار الجريء: الفن بضوابط
في خطوة أثارت الجدل، قرَّرت عزيزة راشد ارتداء الحجاب دون اعتزال الفن، مؤكدةً أن "الحجاب ليس مجرد زي، بل تغيير شامل في السلوك والحياة"، لكنها لاحقًا ابتعدت عن التمثيل بعد تعرُّضها لانتقادات بسبب بعض المشاهد، أبرزها مشهدها المثير مع الفنان شكري سرحان في "غرباء"، الذي وُصف بأنه "من أسوأ مشاهد السينما المصرية"، كما اتُّهمت في قضية "الرقيق الأبيض"، إحدى أشهر قضايا الآداب في .

عائلة بين الدين والفن.. ابنتها "أميرة العايدي" وصراعات الشهرة
تزوَّجت عزيزة من المُنتج المسرحي عبد القادر العايدي، وأنجبت ابنتها الفنانة أميرة العايدي، التي سارت على خطاها الفنية وتزوَّجت من الفنان الراحل وائل نور، ورغم الشهرة حافظت عزيزة على ارتباطها بجذورها الدينية، مُتأثرة بجدها العالم الأزهري، حيث ظلَّت تقرأ المؤلفات الإسلامية حتى بعد صعود نجمها.

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا