احتفلت النجمة العالمية تايلور سويفت، البالغة من العمر 35 عامًا، بنجاح طال انتظاره، بعدما أعلنت رسميًا استعادة حقوق الألبومات الستة الأولى من مسيرتها الغنائية، والتي شكّلت حجر الأساس في مشوارها الفني.
وجاء احتفالها بهذه الخطوة في أجواء مميزة، حيث اختارت قضاء سهرة عشاء فاخرة برفقة صديقتها المقربة والممثلة الشهيرة سيلينا غوميز، البالغة من العمر 32 عامًا، في قلب مدينة نيويورك.
سيلينا غوميز وتايلور سويفت تتشاركان الفرحة
شهد أحد المطاعم الفاخرة والعريقة الذي يشتهر بتقديمه أطباق المحار الطازجة واللحوم المشوية والمعكرونة، أجواء استثنائية مساء السبت الماضي، بعدما استقبل سويفت وغوميز في جلسة خاصة، بدت خلالها الصديقتان غارقتين في حوار عميق. ورصدت عدسات المصورين سويفت وهي تجلس مقابل غوميز، حيث بدت الدهشة واضحة على ملامحها، في وقت اكتفت غوميز بالإنصات ومشاركتها اللحظة بروح الصداقة والدعم.
إغلاق مبكر يثير التساؤلات
في خطوة أثارت بعض التساؤلات، أعلن المطعم عبر موقعه الإلكتروني أنه سيغلق أبوابه عند الساعة السادسة والنصف مساءً لإقامة "حدث خاص"، دون أن يحدد صراحة طبيعة الحدث أو علاقته بالنجمتين، الأمر الذي دفع البعض للتكهن بأن العشاء كان مناسبة خاصة للاحتفال بإنجاز تايلور سويفت الذي طال انتظاره.
تفاصيل استعادة الحقوق بعد رحلة طويلة
جاء هذا العشاء بعد أقل من 24 ساعة من إعلان سويفت عبر موقعها الرسمي عن استعادة حقوق ألبوماتها الأولى، وهي: "Taylor Swift"، و"Fearless"، و"Speak Now"، و"Red"، و"1989"، و"Reputation"، والتي كانت قد خسرتها سابقًا لصالح جهات إنتاجية.
وفي رسالتها بخط اليد، وصفت سويفت مشاعرها المتدفقة بأنها تشبه "عرض شرائح من الذكريات"، مؤكدة أنها انتظرت هذه اللحظة طويلاً، بعد سنوات من المحاولات المتعثرة والمفاوضات المعقدة، وأنها أخيرًا باتت تمتلك كل ما صنعته موسيقيًا.
حكاية الحقوق: من النزاع إلى الانتصار
تعود جذور هذه القضية إلى عام 2019، عندما استحوذت شركة "إيثيكا هولدينغز" التابعة للمدير الموسيقي سكوتير براون على شركة "بيغ ماشين ريكوردز"، وبالتالي حصل براون على حقوق الألبومات الستة الأولى لسويفت.
لاحقًا، انتقلت هذه الحقوق إلى شركة "شامروك كابيتال"، ليصبح مصير الألبومات في مهب الريح بالنسبة للفنانة، التي وصفت براون حينها بأنه "سلبها سنوات عملها"، مؤكدة أنها لم تُمنح فرصة عادلة لاستعادة حقوقها.
كتبت سويفت في رسالتها المؤثرة على موقعها الرسمي: "كل الموسيقى التي صنعتها باتت ملكًا لي الآن". وأضافت أنها شعرت وكأنها تلامس هذا الحلم للمرة الأولى، بعدما كانت قد فقدت الأمل في تحقيقه، ووصفت كيف تحولت دموعها من ألم إلى فرح، بعد رحلة استمرت 20 عامًا من المحاولات المستمرة للوصول إلى هذا الإنجاز.
نجاح الصفقة وأرقامها الضخمة
بحسب تقارير نُشرت مؤخرًا، أتمت سويفت صفقة استعادة حقوقها بمبلغ يقارب 360 مليون دولار، وهو رقم كبير يعكس القيمة الفنية والتجارية لأعمالها الأولى، التي أسهمت في رسم ملامح نجوميتها. وأكدت مصادر قريبة أن هذه الخطوة فتحت أمامها الباب لتكون سيدة قرارها بالكامل، خاصة وأن هذه الألبومات تضم أبرز أغانيها التي صنعت اسمها بين جمهور الملايين حول العالم.
لم يكن هذا الإنجاز ليمر مرور الكرام؛ فقد سارعت سيلينا غوميز إلى إعلان فخرها بصديقتها المقربة عبر خاصية القصص على "إنستغرام"، مؤكدة دعمها المطلق لها. كما أظهر ترافيس كيلسي، شريك سويفت، اهتمامًا خاصًا بالأمر، بعدما ضغط زر الإعجاب على منشور سويفت الذي أعلنت فيه عن الصفقة الكبيرة.
شاهدي أيضاً: تايلور سويفت وسيلينا غوميز في زيارة خاصة لدعم فلسطين
شاهدي أيضاً: سيلينا غوميز تقلد تايلور سويفت بقصة شعر جديدة
شاهدي أيضاً: ترافيس كيلسي يرد على سؤال حول زواجه من تايلور سويفت
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.