شاهدوا معنا في هذا الألبوم أبرز اللقطات من جنازة النجمة الراحلة سميحة أيوب، وكيف ودع نجوم الفن سيدة المسرح العربي بكلمات مؤثرة.
جنازة سميحة أيوب
شهدت مراسم الجنازة حضور عدد كبير من الشخصيات الفنية البارزة الذين حرصوا على وداع سميحة أيوب وتقديم العزاء. كان في مقدمتهم الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، والفنانة وفاء عامر، والفنان محمد رضا، والفنان جمال عبد الناصر، والفنان أحمد عبد العزيز، والفنانة إلهام شاهين، والفنان نور النبوي، والفنانة لقاء سويدان، والفنانة مديحة حمدي، والفنانة نادية الجندي، والمخرج أشرف فايق، والمخرج الكبير خالد جلال، إلى جانب عدد كبير من نجوم الفن وزملاء الراحلة، في مشهد اتسم بالوقار والتقدير لمسيرتها الطويلة.
نجوم الفن يودعون سميحة أيوب
كتب الفنان خالد النبوي في وداعها: "وداعًا الأسطورة الكبيرة الأستاذة سميحة أيوب، تعلمت منك كثيرًا على خشبة المسرح وفي الحياة. الله يرحمك رحمة واسعة".
أما الفنانة منة شلبي فعبّرت عن حزنها العميق قائلة: "رحلت سيدة المسرح العربي، السيدة سميحة أيوب الكبيرة قدرًا وقامة، الصارمة ذات قلب الطفل وخفة الظل الاستثنائية. رحلت أول من آمن بموهبتي ودعمني، رحلت في أحب الأيام إلى الله تعالى. العظماء يرحلون ولا يتكررون".
وجاء في بيان نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي: "فقدنا اليوم رمزًا من رموز الفن المصري والعربي، كانت مثالًا للتفاني والإخلاص في العمل، وستظل أعمالها خالدة في ذاكرة الأجيال".
وفاة سميحة أيوب
استيقظ الوسط الفني صباح الأحد على نبأ وفاة الفنانة الكبيرة سميحة أيوب، إحدى أبرز رموز المسرح المصري والعربي، عن عمر يناهز 92 عامًا، بعد أيام من معاناة صحية مفاجئة انتهت برحيلها بهدوء في أحد مستشفيات القاهرة. نبأ وفاتها وقع كالصاعقة على محبيها وزملائها، ممن لم يتخيلوا أن تغيب صاحبة التاريخ المسرحي العريق بهذه السرعة، وهي التي بقيت حتى لحظاتها الأخيرة رمزًا للحيوية والعطاء.
خيم الحزن على أروقة الوسط الفني منذ إعلان نقابة المهن التمثيلية خبر الوفاة، التي أكدت أن مراسم الجنازة ستُقام عصر اليوم في مسجد الحصري بمدينة السادس من أكتوبر، حيث يُنتظر أن يشارك في التشييع عدد كبير من الفنانين والمثقفين والإعلاميين، ممن عايشوا سميحة أيوب عن قرب، وتأثروا بعطائها الفني والإنساني على مدى أكثر من سبعة عقود.
مشوار سميحة أيوب
مشوارها الذي بدأ منذ خمسينيات القرن الماضي لم يكن مجرد رحلة فنية، بل كان مسارًا حافلًا بالبصمات الخالدة والتحولات الكبرى في المسرح المصري. فمنذ تخرجها في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1952، أثبتت سميحة أيوب مكانتها كممثلة من طراز رفيع، تمتلك حضورًا خاصًا على الخشبة، وتجيد الإمساك بأدق تفاصيل الشخصية الدرامية، فلفتت الأنظار في أعمال مثل "سكة السلامة" و"الناس اللي تحت" و"رجل في القلعة"، وغيرها من المسرحيات التي بقيت في ذاكرة الجمهور والنقاد على حد سواء.
ولم يكن دورها مقتصرًا على التمثيل فقط، بل امتد إلى الإدارة المسرحية، حيث شغلت منصب مديرة المسرح الحديث، ثم المسرح القومي، لتكون بذلك أول سيدة تتولى مثل هذه المناصب الرفيعة، وتساهم بجدية في تطوير الحركة المسرحية المصرية. وكان يُنظر إليها كأستاذة لا تبخل بخبرتها، فآمنت بالشباب واحتضنت مواهبهم، وشاركت في تشكيل أجيال من الفنانين الذين تتلمذوا على يديها أو استلهموا طريقهم من تجربتها.
سميحة أيوب.. رحيل ينهي مسيرة ثرية في المسرح
الجوائز والتكريمات التي حصلت عليها كانت دليلًا على مكانتها، من جائزة الدولة التقديرية، إلى وسام الفنون والآداب الفرنسي، مرورًا بعشرات التكريمات من مهرجانات عربية ودولية. لكنها، رغم ذلك، بقيت متواضعة، تفضّل التحدث عن فنها بدلًا من الحديث عن إنجازاتها. كانت تُعرف بانضباطها المهني وحرصها على التفاصيل، ولكن من عرفها عن قرب كان يصفها بإنسانة مرهفة، تحمل في داخلها روح طفلة عاشقة للمسرح.
نعي المشاهير لسميحة أيوب
المفاجأة والحزن سيطرا على ردود أفعال الفنانين فور إعلان خبر الوفاة. مواقع التواصل الاجتماعي امتلأت برسائل الوداع من زملاء دربها وتلاميذها. كتب الفنان إياد نصار: "رحلت قامة لا تعوّض، مدرسة كاملة من العطاء والإخلاص. رحمك الله يا سيدة المسرح". بينما نشرت الفنانة إلهام شاهين صورة قديمة جمعتها بسميحة أيوب، وعلقت: "علمتني معنى الالتزام، والوقوف بشموخ على خشبة المسرح. خسارة فادحة لا تُعوض".
في لحظة عزاء مختلطة بالذهول، قال نقيب المهن التمثيلية أشرف زكي: "سميحة أيوب لم تكن فنانة فقط، بل كانت ضمير المسرح، وروح التجديد في كل ما قدمته. فقدنا رمزًا لا يتكرر". فيما حرص عدد من المخرجين المسرحيين على التأكيد أن إرث سميحة أيوب سيبقى حجر الزاوية في دراسة الأداء المسرحي داخل وخارج مصر.
وداع سميحة أيوب
لم يكن وداع سميحة أيوب وداعًا عابرًا لفنانة مخضرمة، بل كان نهاية فصل مجيد من فصول المسرح العربي. برحيلها، تُطوى صفحة ناصعة من تاريخ فني وإنساني لطالما أضاء قلوب الجمهور، وترك أثره العميق في أروقة المسارح والمعاهد الفنية. ستبقى ذكراها حيّة في كل من عشق الفن المسرحي، وفي كل من صعد إلى الخشبة يومًا مؤمنًا بقيمة الكلمة والصدق في الأداء.
شاهدي أيضاً: إصابة سميحة أيوب بسرطان الثدي
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.