يحتفل الوطن العربى، اليوم الجمعة، بعيد الأضحى المبارك، ومن الاحتفالات بالعيد هو مشاهدة فيلم بوحة، وعلى الرغم من مرور 20 عاما على عرضه إلا أنه مازال إيقونة عيد الأضحى كل عام.

وفيلم بوحة من أشهر الأفلام التى أفردت مساحة كبيرة لحياة وعمل الجزارين من خلال أحداثه التي دارت في منطقة "سوق المدبح" في السيدة زينب وعايشت طريقة عملهم.

ومن أشهر إفيهات الفيلم التى يرددها الجميع كل عيد أضحى: "العيد فرحة ماء، صبح صبح يا عم الحاج، تصدق سلخت قبل ما أدبح، طور هايج في عنبر 7".

والفيلم عرض عام 2005 بطولة محمد سعد، ومى عز الدين، ولبلبة وحسن حسنى، ومجدى كامل، وسليمان عيد، وهشام المليجى، وغريب محمود، ومنير مكرم، وبدرية طلبة، ومحمد قشطة والفيلم من تأليف نادر صلاح الدين، ومن إخراج رامى إمام وحقق ايردات كبيرة وقت عرضه.

وتدور قصة الفيلم عن بوحه الصباح الذى يتوفى والده ويخبره أعمامه أن نصيبه فى ميراث والده هو نصف مليون جنيه ولكن المبلغ موجود مع المعلم محروس الضبع . وتبدأ رحلة بوحة فى القاهرة للبحث عن محروس الضبع فى مدابح القاهرة وفى خلال رحلة البحث يتعرف على الست حلويات "لبلبه" وابنتها كوته "مى عز الدين" ويواجه معهم ظلم المعلم فرج "حسن حسنى".