نشر الكاتب الكويتي فهد العليوة رسالة دعم مؤثرة للفنانة شجون الهاجري بعد الضجة التي رافقت توقيفها ثم الإفراج عنها بكفالة، مطمئنًا الجمهور على حالتها، ومشددًا على أنها ما زالت تحظى بمحبة الناس وثقتهم.
شهد العليوة يتضامن مع شجون الهاجري
العليوة كتب منشورًا حمل نبرة وجدانية عالية، أعاد فيه رسم ملامح شجون كما يعرفها جمهورها منذ الطفولة، مشيدًا بصدقها، وعفويتها، وقوة شخصيتها في مواجهة الأزمات، وأكد أنها بخير، لأنها "لا تعرف الكراهية، ولا تفقد إنسانيتها، وتنهض بعد كل زلة أقوى من السابق".
وفي سياق دعمه الإنساني المؤثر، لم يكتف الكاتب الكويتي فهد العليوة بطمأنة الجمهور على حالة شجون الهاجري، بل سلّط الضوء على ما اعتبره السر الحقيقي لقوتها وثباتها في وجه العواصف، معتبرًا أنها "لا تُهزم مهما اشتدت الأزمة"، وأنها تمر بلحظات ضعف كأي إنسان، لكنها دومًا ما تعود أقوى مما كانت عليه.
العليوة، الذي عُرف بقربه الإنساني من الفنانة الكويتية، رسم في منشوره صورة مختلفة لشجون، امرأة تعرف كيف تحب لكنها لا تعرف الكراهية، تبكي إذا انكسر قلبها لكنها لا تنكسر، ترتبك إن ظُلمت لكنها لا تسمح للظلم أن يهزمها، وتعرف تمامًا متى تصمت ومتى تتكلم.
وتابع: ""هي بخير لأنها ما خذلت أحد.. ما ردّت محتاج.. وما خافت من قول الحق، قوتها في طيبتها.. قوتها في شفافيتها.. في صدقها حتى وهي تتعثر.. قوتها في قلوب الناس اللي احتضنوها من يوم كانت طفلة وحتى اليوم، وهذي القلوب ما خذلوها".
الإفراج عن شجون الهاجري مقابل كفالة مالية
جاءت رسالة العليوة بعد ساعات من صدور قرار من النيابة العامة الكويتية، يقضي بإخلاء سبيل الفنانة شجون الهاجري مقابل كفالة مالية بلغت 200 دينار كويتي، مع وضعها تحت الإشراف الطبي الكامل لضمان تماثلها للشفاء، وذلك في أعقاب توقيفها على خلفية العثور على مواد مخدرة بحوزتها يُشتبه أنها بغرض التعاطي.
وكانت وزارة الداخلية قد نشرت مساء الخميس الماضي صورة للفنانة وهي جالسة على الأرض وإلى جانبها المضبوطات، دون تمويه وجهها كما هو معتاد في مثل هذه الحالات.
الصورة أثارت حالة من الغضب والانقسام على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر كثيرون أن نشر هويتها بهذا الشكل يُعد نوعًا من التشهير، خاصة وأن حالتها توصف بأنها مرضية وتحتاج للعلاج، بينما رأى آخرون أن الواقعة يجب أن تُعرض كما هي نظراً لمكانة شجون كمؤثرة على مستوى المجتمع.
عبدالله بوشهري يكشف الكواليس ويدعو للكف عن الشائعات
من جهته، خرج الفنان عبدالله بوشهري عن صمته ليرد على سيل من التعليقات والتصريحات غير الدقيقة التي انتشرت بعد توقيف شجون.
وفي سلسلة من الفيديوهات نشرها عبر "سناب شات"، أكد أن الكثير من التصريحات التي نُسبت للفنانين أو بعض المحامين لا تستند إلى صفة قانونية أو معرفة حقيقية بما جرى، مطالبًا الجميع بعدم الإدلاء بأي معلومات مغلوطة قد تضر بالفنانة.
بوشهري أشار أيضًا إلى أن حضور عدد من المحامين للجلسات كان بدافع الدعم، ولكن التمثيل القانوني الرسمي اقتصر على المحامي عمر العمر، الذي يمتلك توكيلًا قديمًا منها.
من ناحيةأخرى، وفي تصريح رسمي لوسائل الإعلام، شدد المحامي عمر العمر على أن شجون تمر بمرحلة تحتاج فيها إلى الهدوء والدعم النفسي، مؤكدًا أنها تتلقى العلاج في مستشفى تحت إشراف طبيب مختص، وأن التعامل معها في هذه المرحلة يجب أن يكون إنسانيًا وليس عبر التداول العام في المنصات الاجتماعية.
شجون في قلب الجمهور
شجون الهاجري التي عرفها الجمهور منذ كانت في السادسة من عمرها، لا تزال تحتفظ بمكانة خاصة في الذاكرة الفنية الخليجية.
ورغم الانتقادات والمواقف المتباينة حول ما جرى، إلا أن محبة جمهورها ظهرت بقوة في هذه المحنة، حيث تسابق عدد كبير من النجوم والمواطنين لتقديم رسائل دعم، معتبرين أن الأزمات لا تُلغي تاريخ الإنسان، بل تكشف جوهره.
شاهدي أيضاً: النجوم يتضامنون مع قطر ودول الخليج: دعوات للسلام
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.