هزّ خبر وفاة الممثلة وعارضة الأزياء الهندية شيفالي جاريوالا الوسط الفني والجمهور معاً، بعد إعلان رحيلها المفاجئ مساء الجمعة الماضية في مدينة مومباي، إثر تعرضها لأزمة قلبية حادة بينما كانت داخل منزلها برفقة زوجها وعائلتها. وتحوّل الحزن على رحيل نجمة كليب "Kaanta Laga" إلى تساؤلات كثيرة بعد ظهور شبهات جديدة في تحقيقات الشرطة بشأن ارتباط وفاتها بحقن تجميلية مضادة للشيخوخة. وداع حزين ورسالة مؤثرة من باراغ تاياغي بعد ساعات قليلة من إعلان الوفاة، شيّعت جنازة شيفالي جاريوالا السبت الماضي في محرقة أوشيوارا الهندوسية بمدينة مومباي، وسط حضور محدود لأفراد عائلتها وعدد من زملائها من الوسط الفني، من بينهم آرتي سينغ وراشامي ديساي وفيكاس جوبتا الذين ظهروا متأثرين بشدة بخبر رحيلها. اللقطة التي بقيت عالقة في أذهان الجمهور كانت مشهد زوجها باراغ تاياغي وهو يغادر موقع المحرقة حاملاً وعاء رماد زوجته إلى صدره ويبكي بانهيار تام. انتشر المقطع بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي وحظي بتعاطف واسع من الجمهور، وسط دعوات لاحترام خصوصية لحظات حزنه. وبصوت متهدج، توجه باراغ برسالة قصيرة للصحفيين والمصورين قائلاً: "أرجوكم لا تجعلوا من هذا الموقف مادة للجدل أو الدراما. أتمنى من الجميع أن يدعوا لروحي باري أن تنعم بالسلام والسعادة حيثما تكون. أرجوكم توقفوا هنا". شاهدوا انهيار زوج الممثلة الهندية/ تحذير هذا الفيديو قد يحتوي على مشاهد حساسة: صيام وحقنة.. شرارة الشكوك الأولى بحسب ما نقلته جهات التحقيق في تصريحاتها الأولية، فإن شيفالي جاريوالا كانت ملتزمة منذ ثمانية أعوام تقريباً بخطة علاج تجميلي تعتمد على حقن شهرية مضادة للشيخوخة بهدف الحفاظ على شباب بشرتها ومظهرها. وفي يوم الجمعة الموافق 27 يونيو، شاركت شيفالي أسرتها طقساً دينياً في منزلها، ما دفعها للصيام عن الطعام طوال اليوم احتراماً للتقاليد الدينية، لكنها لم تؤجل أخذ الحقنة المقررة، إذ تلقتها في فترة الظهيرة رغم امتناعها عن تناول أي طعام أو سوائل مغذية تقريباً. ويعتقد بعض مسؤولي التحقيق أن توقيت أخذ الحقنة أثناء الصيام قد يكون لعب دوراً مباشراً في إثارة أزمة قلبية مفاجئة، لكنهم أكدوا أن هذا الترجيح لا يزال في إطار الافتراض، بانتظار ما سيثبته تقرير الطب الشرعي الذي سيحسم السبب الحقيقي للوفاة. لحظات ما قبل النهاية.. انهيار داخل المنزل وفقاً لشهادات مقربة أدلت بها العائلة والطاقم المنزلي، بدت شيفالي في الساعات الأخيرة قبل وفاتها بحالة طبيعية إلى حد كبير، لكنها بدأت تشكو من رعشة مفاجئة وتعرّق شديد مع اقتراب منتصف الليل، قبل أن تسقط أرضاً فجأة وسط حالة من الهلع. ورجّح الأطباء الذين تابعوا حالتها لاحقاً أنّ شيفالي ربما تعرضت لنوبة تشنج مفاجئة نتيجة تأثر الجسم بحقنة قوية في وقت كانت فيه معدتها خاوية تماماً. زوجها، الممثل باراغ تاياغي، كان بجانبها لحظة سقوطها، إلى جانب والدتها وعدد من الأقارب الذين سارعوا بمحاولة إسعافها قبل نقلها سريعاً إلى مستشفى كوبر القريب من منزلهم في مومباي، لكن محاولاتهم باءت بالفشل، إذ أعلن الأطباء في قسم الطوارئ وفاتها فور وصولها. كمية كبيرة من الأدوية تكشف جانباً خفياً لم تتوقف التحقيقات عند حدود الحقنة الأخيرة فقط، إذ عثرت وحدة الأدلة الجنائية خلال معاينتها المنزل على كميات كبيرة من الأدوية ومواد العناية بالبشرة، بينها عبوات متعددة من الحقن المضادة للشيخوخة، وبعض الزيوت الطبية، إضافة إلى عقاقير مخصصة لعلاج مشكلات في الجهاز الهضمي. وأكدت الشرطة أنّ جميع هذه المواد ستخضع لتحاليل دقيقة في معامل الأدلة الجنائية لضمان عدم احتوائها على أي تركيبات محظورة أو مواد قد تسبب تفاعلات خطرة في حال استخدامها بطريقة غير مناسبة، خاصة مع وجود صيام طويل أو ظروف صحية أخرى. ثمانية شهود وتحقيقات متواصلةحتى الآن، استدعت الشرطة للتحقيق ثمانية أشخاص أدلوا بإفاداتهم الرسمية، بينهم أفراد من أسرتها، وبعض العاملين في المنزل، وأطباء المستشفى الذين تولّوا استقبالها عند نقلها في حالة حرجة. كما نفى المسؤولون الأمنيون وجود أي خلافات أسرية قد يكون لها علاقة بما حدث، وأكدوا أن الوفاة تُسجل حتى اللحظة كحادث عرضي في انتظار النتيجة النهائية لتقرير الطب الشرعي. شاهدي أيضاً: أشهر نجوم بوليوود مع أمهاتهم شاهدي أيضاً: من هم نجوم بوليوود الذين لا يشربون الكحوليات؟ شاهدي أيضاً: تعرفوا على "هوس" 10 نجوم من بوليوود شاهدي أيضاً: أجمل صور زفاف نجمات ونجوم بوليوود