فن / ليالينا

نجمة أسترالية تقطع رأس حبيبها وتمزق جثته: شهادة جارها تكشفها

في واقعة جريمة لم تهزّ جنوب أستراليا فقط بل أثارت صدمة واسعة بين جمهور تلفزيون الواقع، تواجه تاميكا تشيسر، التي عُرفت قبل سنوات كوجه جميل على شاشات "Beauty and the Geek Australia"، تهمة قتل شريكها جوليان ستوري البالغ من العمر 39 عامًا.

ومع مرور أكثر من عشرة أيام على الجريمة، ما زال رأس الضحية مفقودًا، تاركًا أسئلة موجعة دون إجابات لعائلته وللرأي العام الأسترالي.

بلاغ بسيط يتحوّل إلى مسرح جريمة مروّع

بدأت خيوط الجريمة تتكشف في ظهيرة الخميس 19 يونيو، حين تلقّت الشرطة بلاغًا عن اندلاع حريق محدود داخل وحدة سكنية هادئة في بورت لينكولن.

وعند دخول رجال الإطفاء والشرطة، تحوّل الدخان الخفيف إلى صدمة حقيقية: جسد رجل مقطّع الأوصال ومحترق جزئيًا، وسط مشهد وُصف بأنه كان "صادمًا حتى لرجال الطوارئ المعتادين على رؤية الدماء".

ورغم تفتيش الشقة والمحيط لساعات، ظل الرأس غائبًا عن مسرح الجريمة، ليصبح محور البحث الأهم في القضية.

يروى لحظات ما قبل الكارثة

بحسب المستندات التي قدمتها الشرطة للمحكمة، تحدّث أحد الجيران عن تفاصيل دقيقة، قال إنه لاحظ تصاعد الدخان من الشقة، وحين سأل تاميكا ماذا يجري، ردّت ببرود غريب: "لا شيء"، ثم خرجت مع كلابها وأغلقت الباب بإحكام.

لكن حدس الجار لم يخنه؛ إذ عاد بعد دقائق ومعه دلو ماء، ودخل من الباب الخلفي ليواجه بداية مشهد لم يكن يتوقعه.

في الحمام، وجد أقمشة وملابس متفحمة لا تزال مشتعلة تحت الدخان. لم يتردّد وأخمد النار سريعًا قبل أن يستدعي الطوارئ.

المتهمة تحت تأثير صدمة أم صمت مقصود؟

حين وصلت الشرطة، كانت تاميكا تجلس في الفناء الخلفي على كرسي حديقة بلا حراك، في حالة جمود نفسي كامل وصفها المحققون بـ"الذهول التام".

لم تُبدِ مقاومة عند توقيفها، وتم نقلها مباشرة إلى منشأة للصحة النفسية، وفي ظهورها الأول أمام القضاء عبر دائرة مغلقة يوم 27 يونيو، بدا أنها لا تزال تحت مفعول صدمة ما، أو هكذا بدا من صمتها الطويل وعدم تفاعلها مع أسئلة القاضي. وقد رُفض الإفراج عنها بكفالة، وحددت المحكمة موعدًا لجلسة جديدة في ديسمبر المقبل.

الشرطة: لا دافع واضح حتى اللحظة

قال المفتش دارين فيلكي إن ما يزيد ألغاز هذه الجريمة أنها خلت حتى الآن من أي مؤشر واضح على الدافع. وأكد للصحفيين أن العلاقة بين تاميكا وجوليان كانت عاطفية ومستقرة ظاهريًا، لكن وراء الأبواب المغلقة يبدو أن هناك أسرارًا لم تُكشف بعد.

وأوضح فيلكي أن تشيسر لم تستخدم أي مركبة ليلة الحادث، ما يصعّب تحديد تحركاتها بدقة، داعيًا السكان إلى مراجعة تسجيلات الكاميرات المنزلية أو كاميرات السيارات التي قد تكون وثّقت لحظات حاسمة.

الأسرة المكلومة: رأس ابننا حقنا الأخير

وسط تفاصيل الجريمة المروّعة، بقيت كلمات عائلة جوليان ستوري هي الأكثر وقعًا على القلوب. فقد أصدرت الأسرة بيانًا مقتضبًا، قالت فيه: "نحاول جميعًا أن نتماسك وسط هذا الكابوس.

نريد فقط أن نستعيد رأس جوليان، لنمنحه الوداع الذي يستحقه، ونحفظ كرامته التي انتهكت بطريقة لا تصدق".

من أضواء الشهرة إلى قفص الاتهام

قبل 15 عامًا، كانت تاميكا تشيسر حديث الصحافة الفنية بعد وصولها إلى نهائي برنامج "Beauty and the Geek Australia". تركت بصمة عند الجمهور بجمالها وابتسامتها الواثقة، قبل أن تتحول لاحقًا إلى عارضة في مجلات مثل Playboy وRalph وFHM.

واليوم، يجد الجمهور نفسه مذهولًا أمام تحول درامي صادم: من غلاف المجلات إلى صفحات الجرائم البشعة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا