علّق الملحن عزيز الشافعي على الشائعات التي طالت الفنانة أنغام مؤخرًا، بشأن الحملة التي وُجهت ضد الفنانة شيرين عبدالوهاب بعد حفلها في مهرجان موازين، والتي زعمت بعض الأطراف أن أنغام كانت السبب وراءها.
وقال الشافعي: "قبل حفل شيرين بأربعة أيام، أنغام كانت في المستشفى. كلمتني وقتها لأن كان في شغل بينا وبين نادر حمدي، وطلبت مني ما أقولش لحد علشان الشغل يكمل، وكان عندها أمل إنها تخرج من المستشفى تاني يوم، لكن للأسف اتضح إنها أزمة صحية تحتاج لفحوصات ضرورية".
وتابع الشافعي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "للأسف الأزمة الصحية لأنغام تزامنت مع مشكلة شيرين في حفل مهرجان موازين. أنا بحب الاتنين جدًا، وبنقدرهم جميعًا كفنانين كبار، وحتى قبل حفلة شيرين أنغام كلمتها شخصيًا ودعمتها وكانت بتشجعها. شيرين كانت عاملة حساب كبير للجمهور المغربي وكان فيه إقبال جماهيري كبير".
وأضاف: "الجمهور في البداية ماكانش راضي عن موضوع (البلاي باك)، رغم إن ده حصل قبل كده في حفلات تانية، لكن يبدو أن الجمهور المغربي عنده حساسية خاصة في استقبال الأغاني الحية. ورغم كده، بعد بداية الحفلة، الأمور مشيت كويس. مش كان أحسن يوم لشيرين، لكن الحفلة كويسة مقارنة بالظروف، والإقبال الجماهيري كان كبير".
واستكمل: "المشكلة حصلت بعد الحفلة، بعض الناس هاجموها، وناس ادعوا إن لأنغام علاقة باللي حصل. اللي المفروض نعمله كمصريين، سواء كجمهور أو إعلام، إننا نكبر في نجومنا مش نصغرهم".
واختتم الشافعي: "السوشيال ميديا بقت واقع بنعيشه، للأسف بقت سلاح ممكن أي حد يستخدمه، أي شخص ماسك موبايل ممكن يأذي إنسان أو يتهمه ظلم. كلمة صغيرة ممكن تخلّي إنسان ما يعرفش ينام. اللي حصل بعد الحفلة من تضخيم، أو الهجوم على أنغام تحديدًا، أمر غير مقبول."
وتساءل عزيز الشافعي: "لمصلحة مين اللي بيحصل ده؟ إحنا ماعندناش غير أنغام واحدة وشيرين واحدة، كل واحدة منهم لها مكانتها ولها جمهورها، وطريقتهم في الغناء والأداء مختلفة تمامًا. مش معقول نقعد نشحن الناس ضد بعض ونأذي أنغام ونهد شيرين! أنا حزين جدًا ومش عارف أقول إيه".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.