كتب محمد زكريا

وداد حمدى

من أبرز أعمال وداد حمدى "عنتر وعبلة، هذا ما جناه أبي، ضحايا المدينة، الخمسة جنيه، أول نظرة، أحمر شفايف، العرسان الثلاثة، حب لا يموت، الشاطر حسن، آه من الرجالة، شاطئ الغرام، قمر 14، المليونير، مكتب الغرام، حبيب الروح، الأفوكاتو مديحة، حماتي قنبلة ذرية، ورد الغرام، ليلة غرام، الحب في خطر، المنزل رقم 13، ظلمت روحي، زينب، جنة ونار، ابن للإيجار، الحموات الفاتنات".

تزوجت الفنانة وداد حمدي من الفنان محمد الطوخي -والد الفنانة إيمان الطوخي- وابتعدت وقتها عن الفن في فترة الستينيات، ولم يثمر زواجهما عن أبناء، وبعد انفصالهما عادت مرة أخرى لنشطاها الفني، وخرجت بعض الشائعات عن زواجها من الموسيقار محمد الموجى وأيضاً من الفنان صلاح قابيل ولكن تم نفى هذه الشائعات.

كانت وداد حمدي صديقة مقربة من النجمة هدى سلطان، ووقتها نشأت قصة حب بين "وداد" وشقيق الفنان الكبير فريد شوقي، إلا أن أهله رفضوا هذه الزيجة، وقالت في حوار نادر مع الفنانة صفاء أبو السعود، إن أهل "فريد" قالوا: "إزاي تتجوزها دي بتطلع خدامة هدى سلطان"، وأوضحت أن الأمر أحزنها وأثر على صداقتها بهدى سلطان لفترة.

 

الفنانة وداد حمدى

نهاية وداد حمدى كانت مأسوية حيث قتلها ريجيسير طمعاً فى الحصول على المال عام 1994، بعدة طعنات بالسكين، وتم الكشف أن هذا الريجيسير أراد قتل نجمتان كبيرتان بدلا من وداد حمدى، حيث كشفت الفنانة الكبيرة سهير رمزى خلال أحد لقاءاتها التليفزيونية، عن التفاصيل قائلة: "هو ريجسير وبيجى البيت عندى باستمرار ويدخل يحطوله أكل ويديله فلوس وكان ولد مهذب وخلوق وطيب جدا وخجول أوى".