فن / ليالينا

مشيرة إسماعيل تكشف أسرار حياتها وترد على شائعات الاعتزال

حلت الفنانة المصرية القديرة مشيرة إسماعيل ضيفة على برنامج معكم الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي عبر قناة ON E، في حلقة امتزجت فيها المشاعر الشخصية بالقصص التاريخية والإنسانية، لتروي مشيرة خلالها جانباً من حياتها التي لم يعرف عنها كثير، كما تحدثت عن أحداث معاصرة أثرت عليها بشكل مباشر.

رحلة عائلية عبر الزمن: من كريت إلى الإسكندرية

في بداية اللقاء، كشفت مشيرة عن جذور عائلتها التي بدأت مع التهجير القسري من جزيرة كريت اليونانية إلى . وأوضحت أن والدتها، التي كانت طفلة صغيرة وقتها وتدعى زينب، جاءت إلى الإسكندرية مع عائلتها على متن مركب، لتبدأ حياتها الجديدة في بلد مختلف تماماً.

قالت مشيرة: "أنا سمعت إن جدي وجدتي ووالدتي جاءوا على مركب للإسكندرية، وكانت أمي صغيرة جدًا وقتها." وأضافت أن والدتها تزوجت من ضابط شرطة مصري، وهو والد مشيرة، لكنه توفي بعد تسعة أشهر فقط من ولادتها في فترة الثورة المصرية في 23 يوليو 1952، تاركًا والدتها تواجه وحدها مسؤولية تربية خمس بنات.

أشارت مشيرة إلى أن والدتها كانت نموذجًا للإصرار والقوة، إذ كانت تتقن اللغات الثلاث: العربية، الفرنسية، واليونانية، وكانت تتحدث اليونانية مع جيرانهم الأجانب في العمارة التي كانت تسكنها. كما تحدثت عن موهبة والدتها في الشعر وخط اليد الجميل، إلى جانب تلاوتها للقرآن، مما شكل إرثًا ثقافيًا غنيًا في البيت.

أول تعليق منها على أزمة العيادة البيطرية

لم تكتف مشيرة بسرد ماضيها العائلي، بل انتقلت للحديث عن أزمة العيادة البيطرية التي أثارت جدلاً واسعاً في الآونة الأخيرة. كشفت مشيرة تفاصيل ما حدث، موضحة أن الأزمة لم تكن سهلة على الإطلاق، حيث تعرضت لتحديات كبيرة على مستوى العمل والإدارة.

وقالت: "كانت أزمة كبيرة أثرت عليّ كثيرًا، خصوصًا أن العيادة كانت حلمي وأحببتها جدًا. ولكن في ، الحمد لله، تم تجاوز هذه المرحلة." وأضافت أنها تعلمت من التجربة دروسًا عديدة في الصبر والإصرار، وأنها تسعى دائمًا للحفاظ على جودة الخدمات التي تقدمها.

الحضور الفني وعلاقته بالحياة الشخصية

خلال الحوار، تحدثت مشيرة أيضاً عن حياتها الفنية وعلاقتها بأفراد أسرتها، وخاصة مع ابنتها، مشيرة إلى أهمية التواصل المستمر مع أولادها ودعمهم في كل مراحل حياتهم. كما عبرت عن افتخارها بمسيرتها الفنية التي استمرت لعقود، وتحدياتها التي واجهتها كامرأة في الوسط الفني.

وقالت: "الفن كان دائمًا جزءًا أساسيًا من حياتي، لكنه لم يكن الوحيد. العائلة كانت وأبقت هي الداعم الحقيقي لي في كل خطوة."

الجانب الإنساني والثقافي في حياة مشيرة

عبر مشيرة عن ارتباطها العميق بالثقافات المختلفة التي نشأت فيها، مؤكدة أن تجربة عائلتها التي تداخلت فيها الثقافات اليونانية والمصرية، شكلت جزءًا كبيرًا من هويتها وشخصيتها الفنية.

وقالت: "والدتي علمتني كيف أكون متعددة الثقافات، وكيف أتقبل الآخر. هذا أثر فيّ كثيرًا، وجعلني أشعر بأن الفن رسالة يجب أن تصل لكل الناس بغض النظر عن خلفياتهم."

وأكدت مشيرة أن هذا الوعي الثقافي انعكس في اختيارها للأدوار والموضوعات التي تقدمها، والتي تحاول دائمًا أن تعكس واقع الناس وهمومهم بطريقة إنسانية وعميقة.

رسالة للأجيال القادمة

في ختام الحلقة، وجهت مشيرة إسماعيل رسالة تحفيزية لكل من يتابعها، مؤكدة على أهمية الصبر والعمل الجاد، وأشارت إلى أن الحياة مليئة بالتحديات، ولكن بالإصرار والتصميم يمكن تجاوزها وتحقيق النجاح.

وقالت: "لا تخافوا من الفشل أو من العقبات، هي جزء من الرحلة. المهم أن نستمر ونؤمن بأحلامنا."

اعتزال مشيرة إسماعيل

أكدت مشيرة إسماعيل أنها لم تعتزل الفن بسبب الحجاب، بل رفضت أدوارًا لم تناسب مسيرتها الفنية العريقة، موضحة: "الأعمال التي تعرض علي لا تتوافق مع تاريخي، ولا أشعر بالارتباط بالشخصيات التي تبدو مصطنعة.".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا