لم يكن نجم كرة القدم الإنجليزي ديفيد بيكهام David Beckham يتوقع أن تتحوّل لحظات الاسترخاء في منزله إلى مادّة ساخرة شاركها الملايين، بعدما تسبّبت ماكينة حلاقة منزلية في إفساد مظهره وجرّته إلى موقف محرج أطلق موجة ضحك عائلية وجماهيرية معًا. حلاقة ديفيد بيكهام David Beckham: محاولة إعادة مظهر قديم... تنتهي بكارثة قبل أيام فقط من عيد ميلاده الخمسين، قرّر بيكهام أن يعود إلى التسريحة التي طبعت صورته لدى الجمهور مطلع الألفية؛ الرأس الأصلع بالكامل، الذي تميّز به في سنوات تألقه مع مانشستر يونايتد. ولأن بيكهام معروف بعنايته الفائقة بمظهره، لم يتوقّع أحد أن يحلق شعره بنفسه، لكن هذا ما حدث فعلًا. استعان النجم السابق بماكينة حلاقة كهربائية معتقدًا أن الأمر لن يتطلّب جهدًا. وبينما كان يقصّ خصلاته القليلة المتبقّية، سقط رأس الماكينة فجأة، تاركًا بقعة خالية تمامًا في منتصف رأسه، وهو ما جعله في موقف لم يتعرّض له حتى خلال أقسى المباريات. فيكتوريا توثّق الموقف بضحكة لا تُنسى زوجته فيكتوريا بيكهام Victoria Beckham، المعروفة بذكائها في تحويل كل تفصيل في حياتهما إلى محتوى جذّاب لجمهورها، لم تضيّع الفرصة. التقطت مقطع فيديو يظهر فيه بيكهام وهو يحاول إخفاء خيبته بابتسامة متوترة، بينما كانت تضحك بلا توقّف وتعلّق بسخريتها المعهودة بأن "التسريحة تبدو مريعة". ورغم محاولته معالجة الكارثة بحلاقة باقي الرأس بالكامل لتوحيد المظهر، لم ينجح بيكهام في إقناع فيكتوريا ولا متابعيها، الذين أمطروا التعليقات بالسخرية والطرائف، معتبرين أن حتى الأخطاء العفوية لهذا الثنائي تتحوّل إلى لحظة طريفة يتقاسمونها مع الملايين. شاهدوا حلاقة ديفيد بيكهام التي تحولت لكارثة: الجمهور يستعيد ذكريات بيكهام... من الملاعب إلى صفحات الموضة منذ بداياته، لم يكن ديفيد مجرّد لاعب كرة قدم بل رمزًا للموضة أيضًا. كل تسريحة شعر جديدة له تحوّلت إلى عنوان رئيسي في الصحف، بدءًا من ذيل الحصان إلى الشعر الأشقر الطويل، وصولًا إلى رأسه الأصلع الذي ظهر به لأول مرة في مباراة أمام ليستر سيتي عام 2000. اللاعب الذي صنع شهرته بين مانشستر يونايتد وريال مدريد وباريس سان جيرمان ولوس أنجلوس غالاكسي، ظلّ نموذجًا للاعب الذي يعرف كيف يستثمر صورته العامة في بناء إمبراطورية تجارية ضخمة حملت اسمه مع زوجته فيكتوريا، من الأزياء إلى مستحضرات التجميل. "بيكهام الخيري": رسالة قبل الـ 50 ورغم الموقف المضحك، لم ينسَ بيكهام رسالته الأهم، إذ استغلّ الضجة ليذكّر جمهوره بحملته الأخيرة بالتعاون مع اليونيسف لدعم الأطفال الأكثر تضرّرًا حول العالم. عبر مقطع مؤثر نشره عبر إنستغرام، تحدّث عن زياراته الإنسانية وتجربته مع قضايا حماية الطفولة، لافتًا إلى أن بلوغه سن الخمسين جعله يعيد التفكير في الفرص التي حظي بها مقارنة بملايين الأطفال الذين يعيشون ظروفًا قاسية. ودعا متابعيه لدعم مبادرته التي تركّز على دعم الفتيات والمراهقات المعرّضات للعنف والزواج القسري والتهميش، مؤكدًا أن الأطفال جميعًا يستحقّون أن تتحقّق أحلامهم. ابنة بيكهام تخطف الأضواء: هاربر سيفن الوجه الجديد لعلامة فيكتوريا وفي خضم انشغال بيكهام بشؤون حلاقته وحملاته، كانت ابنته الصغرى هاربر سيفن تلفت الأنظار بطريقتها الخاصة. فقد أصبحت خلال الأسابيع الماضية نجمة ظهور مفاجئ عبر حساب والدتها "فيكتوريا بيكهام بيوتي"، الذي يتابعه أكثر من مليون شخص. قدّمت هاربر لمتابعي والدتها مقاطع قصيرة تعرض فيها مستحضرات التجميل وتشاركهم أسرار العناية بالبشرة بأسلوب طفولي عفوي. وحرص ديفيد نفسه على إعادة نشر تلك المقاطع عبر حسابه الضخم الذي يتجاوز 88 مليون متابع، مرفقًا تعليقًا رقيقًا: "إنه فيديو جمالي... ولسبب وجيه!"، في إشارة إلى ابنته التي سرقت الأضواء من إخوتها الأكبر: بروكلين وروميو وكروز. شاهدي أيضاً: بالصور: هاربر بيكهام تسرق الأضواء من فيكتوريا بيكهام شاهدي أيضاً: فيكتوريا بيكهام تتألق بفستان مميز في حفل زفاف ابنها بروكلين بيكهام شاهدي أيضاً: بالصور: أحدث الطرازات من سيارات بيكهام شاهدي أيضاً: ابن فيكتوريا بيكهام يثير قلقها بسبب علاقته العاطفية (تفاصيل)