عبر الأمير هاري عن استيائه من الرسائل المتضاربة بشأن الأزمة الأخيرة التي وقعت داخل مؤسسة Sentebale، مشيراً إلى أنه يشعر بخيبة أمل في الوقت الحالي، على الرغم من أن لجنة الجمعيات الخيرية أكدت عدم وجود أدلة على تصريحات الدكتورة صوفي تشاندوكا Dr. Sophie Chandauka التي فجرت مفاجأة بالحديث عن اتهامات له بالتحرش الإداري والتنمر.
الأمير هاري يخرج عن صمته بشأن أزمة Sentebale
خرج الأمير هاري عن صمته بعد إعلان لجنة الجمعيات الخيرية في إنجلترا وويلز رسمياً عن عدم وجود أدلة على التنمر الممنهج أو التحرش أو الكراهية ضد النساء داخل مؤسسة Sentebale، ونفت اللجنة في الوقت ذاته أي مخالفات داخل المؤسسة.
ورغم تبرئة الأمير هاري من الاتهامات التي طالت الإدارة سابقاً، إلا أنه أوضح أن الضرر وقع بالفعل، مشيراً إلى أن سمعة المؤسسة تعرضت للضرر بسبب النزاع الداخلي.
وأوضح الأمير هاري أن نتائج هذا الضرر سيتحملها الكثير من الأطفال المستفيدين من برامج Sentebale، مشدداً على أن هذا الضرر لم يقع على المتسببين في الأزمة.
ومن جهته، قال المتحدث باسم الأمير هاري: "اللجنة لم تجد أي مخالفات ضد الأمير هاري أو الأمير سيسو، لكن التقرير لم يُنصف الأثر الحقيقي الذي خلّفته الأزمة".
وفي المقابل، أوضحت الرئيسة الحالية لمؤسسة Sentebale، صوفي تشاندوكا، أن مجلس الإدارة الحالي حاول الحفاظ على تركيزه رغم ما وصفته بحملة إعلامية سلبية غير متوقعة أطلقها المجلس السابق في مارس 2025.
ولفتت صوفي تشاندوكا في بيان لها إلى أن المؤسسة واصلت تقديم الدعم في ليسوتو وبوتسوانا على الرغم من الاضطرابات الأخيرة، وتابعت: "سنظل نستلهم رؤية المؤسسين الأمير هاري والأمير سيسو، اللذين أطلقا المؤسسة تخليدًا لذكرى والدتيهما الأميرة ديانا والملكة ماموهاتو".
في بيان منفصل، أعرب عدد من الأمناء السابقين في مؤسسة Sentebale عن خيبة أملهم العميقة إزاء تجاهل اللجنة الحالية لملاحظاتهم وتوصياتهم، مشيرين إلى أنهم لم يتلقوا أي تقارير حوكمة واضحة منذ فبراير 2024، مما أثار لديهم مخاوف متزايدة بشأن مستويات الشفافية والمساءلة داخل المؤسسة.
ورغم أن الأمير هاري والأمير سيسو أبديا شكوكًا بشأن إمكانية عودتهما إلى المؤسسة في ظل الإدارة الحالية، فإنهما أكّدا أنهما لا يزالان منفتحين على جميع الاحتمالات، في وقت تواصل فيه المؤسسة تنفيذ خطة إصلاح إداري تهدف إلى تعزيز مراقبة الأداء وتحسين معايير الشفافية والحوكمة.
تفاصيل أزمة مؤسسة Sentebale
كانت مؤسسة Sentebale الخيرية قد واجهت أزمة قبل أشهر، عندما كشفت الدكتورة صوفي تشاندوكا، العضو البارز في المؤسسة، عن تلقيها رسالة من الأمير هاري وصفتها بالمتعالية وغير اللطيفة.
وأكدت تشاندوكا أنها ترفض الانصياع لما اعتبرته ضغطًا سياسيًا ناعمًا من أجل دعم ميغان ماركل، وهو ما أدى إلى تفاقم الأزمة بإعلان الأمير هاري استقالته من رئاسة المؤسسة.
شاهدي أيضاً: الأمير هاري يرد على اتهام الأميرة ديانا بجنون العظمة
فيما بعد، نشرت د. تشاندوكا بيانًا عامًا لم تذكر فيه اسم الأمير هاري بشكل صريح، لكنه فُسر على نطاق واسع على أنه هجوم مبطن عليه، حيث انتقدت ما أسمته "أشخاصًا يتقمصون دور الضحية ويستخدمون الصحافة التي يزعمون كرههم لها للإضرار بالآخرين"، في تصريح أثار موجة من الجدل.
"كأنه فقد أحد أصابعه": صدمة هاري
وفي الوقت ذاته، كشف أليكس راينر، صديق الأمير هاري، أنه أصيب بالصدمة من تلك الاتهامات قائلاً: "إنه يشعر كما لو أنه فقد أحد أصابعه"، مضيفًا أن مشاعره تتجاوز مجرد الحزن، بل يراها "استيلاءً عدائيًا" على مؤسسة قام بتأسيسها لتخليد ذكرى والدته، الأميرة ديانا.
تسببت تلك الأزمة في إعادة علاقة ميغان ماركل بالدكتورة تشاندوكا إلى الواجهة، خاصة مع الفيديو الذي نشر في أبريل الماضي وظهرت فيه ميغان وهي تشير لتشاندوكا بمغادرة المسرح، وهو تصرف فسره بعض المراقبين بأنه لحظة مفصلية في تأزم العلاقة بين الطرفين.
شاهدي أيضاً: هكذا قارن الأمير هاري بين الأميرة ديانا وميغان ماركل
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.