شهدت الحلقة السابعة من مسلسل "220 يوم" منعطفًا عاطفيًا مؤلمًا في حكاية أحمد ومريم، حيث وجدت مريم نفسها مضطرة لتبديل الأدوار مع زوجها أحمد، بعدما تأكدت إصابته بورم خبيث في المخ.

ولحماية حالته النفسية، لجأت إلى إخفاء الحقيقة عنه في ما يمكن وصفه بـ"الكذبة البيضاء"، رغم أن أحمد كان قد أخفى عنها سابقًا إصابته، خشية أن يؤثر الخبر على قلبها وهي تنتظر طفلهما منذ سنوات.

صدمة الحقيقة على لسان عاليا

بعد فترة قصيرة من الأمل في أن يكون الورم حميدًا، عادت مريم مع أحمد إلى روتين حياتهما الهادئة. لكن القدر حمل لها صدمة جديدة حين زارتها عاليا في مكان عملها بالمكتبة، وأخبرتها بالحقيقة القاسية أن الورم خبيث. هذه اللحظة شكّلت نقطة فاصلة في مسار القصة، حيث وجدت مريم نفسها أمام عبء أكبر يتمثل في مواجهة المرض وإخفاء الحقيقة في الوقت نفسه.

مشهد مؤثر بين الابتسامة والألم

في لقطة مشحونة بالعاطفة، تدخل مريم إلى غرفة أحمد، حيث كان يكتب بعيدًا عن الآخرين، محاولة أن ترسم ابتسامة مصطنعة على وجهها وهي تخبره أن الورم حميد، بينما كان قلبها يغلي بالألم.

هذا المشهد كشف الصراع الداخلي الذي تعيشه، بين رغبتها في الحفاظ على معنوياته ووطأة السر الذي تحمله وحدها.

تساؤلات مفتوحة حول المصير

الأحداث أثارت تساؤلات حول قدرة مريم على مواصلة الكتمان، ومتى قد تنكسر تحت ثقل الحقيقة، في وقت يختبر فيه الزوجان أقصى درجات الصبر والتحدي العاطفي. هذه الصراعات الإنسانية تضيف بعدًا واقعيًا يلامس مشاعر المشاهدين، ويجعلهم يتساءلون عن قرارات الشخصيات في مواجهة المواقف المصيرية.

عمل درامي بتوقيع نخبة من النجوم

"220 يوم" يقدمه المخرج كريم العدل برؤية فنية تجمع بين التوتر الدرامي والبعد الإنساني، مع نص كتبه المؤلف محمود زهران، وسيناريو وحوار لسمر بهجت ونادين نادر.

يشارك في بطولته صبا مبارك، كريم فهمي، حنان سليمان، عايدة رياض، علي الطيب، لينا صوفيا، وميرا دياب، ويُعرض على قنوات "إم بي سي" بالتوازي مع منصة "شاهد"، حيث يحقق نسب مشاهدة مرتفعة.